كشف مصدر مسؤول من المكتب المديري لنادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أن أحداث العنف والشغب التي وقعت بين فصيلين من جماهير الفريق في المباراة أمام شباب المحمدية بملعب البشير لم تكن مرتبطة بأي جانب رياضي أو تنافسي.

وأضاف المتحدث، في تصريح لـ“هسبورت”، أن ما حدث لا يشرف الجماهير الجديدية ولا الفريق، وزاد موضحًا: “الجماهير التي لم تخذلنا في أصعب الظروف، وساندتنا عند سقوطنا إلى القسم الثاني، وخلقت الفرجة بتشجيعاتها ووفائها، لا يمكن أن تمثل ما شهدناه يوم الأحد في المحمدية. على مجموعتي ‘كاب صولاي’ و’دوس كلاس’ أن تنقيا محيطهما من الدخلاء الذين يسعون إلى خلق الفتن بين الجماهير”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة النادي لم تتلقَّ أي تقرير من إدارة ملعب البشير في المحمدية بشأن الخسائر المادية المحتملة، مردفا: “حسب المعاينات التي قمنا بها لم تكن هناك أية أضرار مادية بالملعب. المواجهات كانت بين الجماهير نفسها، وأسفرت عن عشرات الإصابات واعتقال عدد من الأفراد الذين يخضعون للتحقيق بخصوص ما وقع”.

وأضاف المتحدث نفسه: “الدفاع الحسني الجديدي دائما في حاجة إلى جماهيره الوفية التي يشهد لها بالدعم غير المشروط. الفئة الدخيلة ستضر بمصالح الفريق بلا شك”.

وفي ما يتعلق بالتنسيق الأمني واتهام إدارة النادي بعدم التنبيه للاحتقان بين الفصيلين، أوضح المصدر: “هناك خلايا أمنية مختصة في الرياضة تكون على علم مسبق بكل التفاصيل. ومن غير الممكن أن يتنبأ المكتب المديري بحدوث مواجهات بين الجماهير قبل المباراة”.

يُذكر أن الدفاع الحسني الجديدي حقق فوزًا كبيرًا على شباب المحمدية في المباراة التي جرت يوم الأحد الماضي ضمن الجولة 11 من منافسات البطولة الاحترافية “برو”، بنتيجة 4-1، ليرتقي بذلك إلى المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة مناصفة مع الجيش الملكي.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>