هتتعالج هتتعالج.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: ضجت الزوجة من أفعال زوجها وأدمانه المخدرات وأهمالة فى كافة أمور حياتهما المعيشية ، وأسدت له النصح والإرشاد مرات ومرات ولكنه لم يلتزم ولم يكن لديه نية للإقلاع عن الإدمان ، وتسبب فى عذاب منقطع النظير لها وللأسرة ، ولم تظهر لديه بارقة أمل فى العودة للمسار الصحيح وانفق كل ما لديه على المخدرات ، وهنا كان القرار من الزوجة بدافع حماية كيان الأسرة من التمزق أو غيابات السجون .

o ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد بتعرض شاب للاعتداء على يد زوجته وآخرين، وتخديره، ونقله

دون رغبته إلى مصحة لعلاج الإدمان.

o يجري رجال المباحث بالجيزة، تحريات لكشف ملابسات اتهام سيدة بتخدير زوجها، ونقله إلى مصحة لعلاج الإدمان، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.

o بدأ رجال المباحث في إجراء التحريات، لكشف ملابسات الواقعة، والتأكد من صحة الاتهام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.

o أنشأت الدولة صندوق مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وله

خط ساخن هو رقم ١٦٠٢٣ على مدار ٢٤ ساعة لتلقى الاتصالات وحلها وهو يتبع وزارة التضامن الاجتماعى بدلا من الوقوع فى براثن المصحات الغير مرخصة والتى تتعامل بطريقة غير ادمية مع المرضى .

o تمكنت وزارة الداخلية من ضبط مصحة غير مرخصة لعلاج الادمان بها عدد كبير من المدمنيين ووجدوا العجب فى تلك المصحة من حبال يتم تقيد المدمنيين بها وكذلك عصيان للاعتداء فى حالة رفضهم العلاج او الانصات الى ما يلقنوهم به من تعليمات فى مشاهد لا تليق بأدمية الانسان فلماذا السير فى

طريق الادمان وانت مصيرك محتوم اما بالوفاة او الاهانة كما شاهدنا فى هذة المصحة الغير مرخصة .

o ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ... صدق الله العظيم ... اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ... فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ... وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على

ما قصرت فيه ... وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ... ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان .

o بالرجوع الى الماضى القريب كان أعظم لاعب فى كرة القدم على مستوى العالم هو اللاعب الارجنتينى مارادونا الذى انحرف عن الطريق وادمن المخدرات والكثير والكثير من الفنانيين والنجوم والمشاهير وينتهى بهم المطاف الى الموت او السجن او

ارتكاب جرائم لا يتخيلها بشر .

o تمكنت وزارة الداخلية من ضبط مصحة غير مرخصة لعلاج الادمان بها عدد كبير من المدمنيين ووجدوا العجب فى تلك المصحة من حبال يتم تقيد المدمنيين بها وكذلك عصيان للاعتداء فى حالة رفضهم العلاج او الانصات الى ما يلقنوهم به من تعليمات فى مشاهد لا تليق بأدمية الانسان فلماذا السير فى طريق الادمان وانت مصيرك محتوم اما بالوفاة او الاهانة كما شاهدنا فى هذة المصحة الغير مرخصة .

o ويشهد العالم ان الدولة المصرية منذ عام ١٩٢٩ قد أنشئت ادارة

مختصة لمكافحة المخدرات لتكون سباقه دون غيرها فى هذا المجال بل وابرمت اتفاقيات ثنائية مع معظم الدول المعنية لمكافحة تلك الجريمة الاثمة التى تضرر بالوطن والمواطن ويتم التركيز فيها على الشباب عماد أى امة للقضاء عليها .

o هذا وقد اعدت الدولة المصرية قانون لمكافحة المخدرات منذ ما يقرب من اربعة وستون عاما تحت رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ .

o جهود الدولة المصرية فى مجال المكافحة يشهد له العالم اجمع وقد وصلت جهود المكافحة الى مراحل حثيثة قبل عام ٢٠١١ اى قبل الربيع

العربى كما يتشدقون ولكنها كانت الشرارة التى بدأت فيه هذة التجارة بالعودة الى نشاطها السابق نتيجة الانفلات الأمنى الذى تعرضت له كل دول المنطقة بسبب الفوضى الخلاقة كما يدعون ؛ فقد فتح الباب على مصرعيه على الحدود والدروب باعتبار مصر دولة غير منتجة لهذة الانواع ولكن سرعان ما عادت الاجهزة الأمنية الى استعادة قوتها وسيطرتها على كافة الحدود والمنافذ وكافحت بكافة طرقها سد الابواب على تجار الشر .

o هنا وبعد تجفيف المنابع مرة أخرى لجأ تجار الشر الى اللجؤ الى

المخدرات المخلقة بكافة الانواع التى تم الاشارة اليها بصدر التقرير حيث يتم تصنيعها من اعشاب طبيعة بعد تخليطها بمواد كميائية بحيث تؤدى الى أذهاب العقل والإضرار بالجسد فأصدرت الدولة الدولة المصرية القانون رقم ١٣٤ لسنة ٢٠١٩ المعدل لقانون المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ بحيث تصبح كافة اشكال هذة المخدرات المخلقة معاقب عليها قانونآ بعد ان نص التعديل على الأتى ( كل من قام بخلط اعشاب طبيعية مع مواد كميائية بحيث يؤدى الى اذهاب العقل والإضرار بالجسد فتعد

مخدرات )

o يشار الى ان المواد المخلقة لها تأثير على الصحة النفسية والعصبية للانسان بمعدل يوازى ٣٠٠ % من تأثير المخدرات التقليدية مما يؤدى حتما الى فقدان الحياة خلال فترة وجيزة وخلال هذة الفترة يتسم الشخص بصفات غير حميدة بالمرة كالمزاج المتقلب والنوم المعكوس والجبن وعدم المواجهة لأى مشكلة اى يصبح انسان بلا عقل حتى ينهى حياته جراء هذا التعاطى والقضاء علية وعلى اسرته من بعده بعد ان فقدت الأب او العائل للاسرة .

o نص قانون المخدرات رقم ١٨٢

لسنة ١٩٦٠ وتعديلاته على العقوبات الآتية ( الاعدام فى حالة الجلب او التصدير او الزراعة او الاستخراج او التصنيع او الفصل او اعداد بقصد الاتجار وتهيئته مكان للتعاطى بمقابل مع الغرامة من مائة ألف الى خمسمائة الف والمصادرة وكذلك كل من شكل او ألف عصابة لهذا النشاط ولو كانت فى الخارج.

o كما شدد القانون حالات الاتجار بقصرها على الاعدام اذا اقترن بها ظرف مشدد مثل البيع امام الاندية والجامعات والمدارس او المعسكرات او السجون او الحدائق العامة او دور العبادة او الاحداث .

او اذا ارغم أحد على تعاطى المخدرات بطريق الغش او التدليس. وقد أعطى قانون العقوبات للقاضى سلطة التخفيف فى حالات التعاطى حرصا على ظروفه الاجتماعية والأسرية ولتمهيد الطريق له بالاقلاع عن هذة الجريمة حفاظآ على نفسه واسرته ووطنه ليصبح عنصر فعال وليس عالة على المجتمع وذويه اخيرا .

o نداء لفضيلة الشيخ / أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وسائل الإعلام ، ومؤسسات المجتمع

المدنى ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة التعليم العالى ، والمؤسسات الاجتماعية والرياضية ومراكز الشباب ، وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ، وكل محبى هذا الوطن لأبد من التطرق الى مخاطر المخدرات وتأثيرها على الانسان فقد اصبحت فاعل اصلى فى كافة انواع الجرائم واعيدوا لنا بجهودكم كيان الشعب المصرى الاصيل .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،

اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق