نفى محامي الشاب سعد أسامة، خلال تصريحات خاصة في بث مباشر عبر لمصر تايمز،  الذي يتهم الفنان عمرو دياب بصفعه، صحة ادعاء الأخير بوجود كدمات أو آثار لإصابة ناتجة عن الحادث، موضحًا أن التقرير الطبي المقدم لا يثبت حدوث "قرص" كما ادعى عمرو دياب، مؤكدًا أن الواقعة تتعلق باعتداء وصفه بـ"وصمة عار" على موكله، ويطالب القضاء بإنصافه.

أسباب تغيب سعد عن الجلسة

برر المحامي غياب سعد عن الجلسة الأولى بأنه نتيجة للتنمر الشديد الذي تعرض له بعد الحادثة، مما دفعه لتجنب الظهور الإعلامي خوفًا من التعليقات السلبية.

وأشار إلى أن موكله متمسك بحقوقه القانونية، مشددًا على أن الهدف الأساسي من الدعوى هو رد الاعتبار.

المطالب الأساسية

طالب الدفاع بتعويض مدني بقيمة 5 ملايين جنيه نتيجة الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت بموكله. كما قدم شكوى لنقابة المهن الموسيقية لإيقاف عمرو دياب عن ممارسة الغناء، معتبرًا أن هذا الطلب جزء من تحقيق العدالة والاعتراف بالخطأ.

تفاصيل إضافية عن الأضرار

كشف المحامي أن موكله يعاني من اكتئاب مزمن نتيجة الواقعة، حيث اضطر لتناول أدوية عصبية وترك عمله بسبب التنمر المستمر. وأضاف أن سعد ينتمي إلى عائلة صعيدية معروفة بتقاليدها وقيمها، وهو ما يزيد من شعوره بالإهانة بسبب الحادثة.

الرد على ادعاءات "ركوب الترند"

ردًا على تصريحات محامي عمرو دياب بأن سعد يحاول "ركوب الترند"، أكد محامي سعد أن موكله كان يرغب فقط في التقاط صورة تذكارية مع الفنان، ولم يكن لديه أي نية لاستغلال الموقف. وأضاف أن الفيديوهات المقدمة للمحكمة ستثبت حقيقة ما حدث.

ختام الجلسة

المحامي أكد ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن الحكم المنتظر سيكون الفيصل في إنهاء القضية وإعادة الاعتبار لموكله.