ودع الفريق الألماني منافسات بطولة كأس ديفيز لفرق التنس للرجال من الدور قبل النهائي بعد الخسارة في مباراتي الفردي، مساء الجمعة.

وتغلب الهولندي بوتيتش فان دي زاندشلوب على الألماني دانييل ألتماير 6 / 4 و 6 / 7 (12 / 14) و 6 / 3 ، في المباراة الأولى، ليتقدم الفريق الهولندي على الألماني 1 / صفر.

وفي مباراة الفردي الثانية تمكن الهولندي تالون جريكسبور من قلب تأخره في المجموعة الأولى أمام الألماني يان لينارد شتروف إلى فوز 6 / 7 (4 / 7) و7 / 5 و6 / 4.

بهذه النتيجة تأهل الفريق الهولندي، الذي أنهى مسيرة رافاييل نادال من دور الثمانية بعد إقصاء الفريق الإسباني، إلى المباراة النهائية، للمرة الأولى في تاريخه.

وشارك الفريق الألماني، الذي كان  يبحث عن رابع ألقابه في بطولة الفرق للرجال والأول له منذ عام 1993، في البطولة بدون نجمه ألكسندر زفيريف، ولكنه كان يضم الزوجي المكون من كيفن كرافيتز وتيم بوتز، المتوجان مؤخرا بلقب البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين.

ومن المقرر أن يلتقي الفريق الهولندي في المباراة النهائية، التي تقام يوم الأحد المقبل، مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي تقام غداً السبت بين الفريق الإيطالي ونظيره الأسترالي.

على صعيد أخر أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس مساء الجمعة إيقاف ثلاثة لاعبين نيجيريين، يتواجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا، وتغريم كل منهم بمبلغ عشرة آلاف دولار.

مخالفات لقواعد مكافحة الفساد

وذكرت وحدة نزاهة رياضة التنس أن هنري أتسي اعترف بارتكابه ست مخالفات لقواعد مكافحة الفساد من عام 2017 إلى 2018، “بما في ذلك تسهيل المراهنات والتلاعب في نتائج ثلاث مباريات”، وتم إيقافه لمدة عامين ونصف العام، بالإضافة إلى الغرامة المالية.

ولم يرد الثنائي سيلفيستر إيمانويل وكريستيان باول على التهم الموجهة إليهما، وذكرت وحدة النزاهة أن هذا يعني "قبولهما الفعلي للمسؤولية وامتثالهما للعقوبات".

التلاعب في نتائج المباريات

وأضافت وحدة النزاهة أنه تم اكتشاف مسؤوليتهما عن ست مخالفات خلال نفس السنوات التي ارتكب فيها أتسي مخالفاته، بما في ذلك "تسهيل المراهنات، والتلاعب في نتائج المباريات، وتلقي الأموال، وعدم الإبلاغ عن الفساد".

عقوبة الإيقاف لثلاث سنوات

وحصل كل من إيمانويل وباول على عقوبة الإيقاف لثلاث سنوات، بالإضافة للغرامة المالية.

وانضم الثلاثي إلى 20 لاعبا آخرين، على الأقل، تم إيقافهم بسبب ارتباطهم بشبكة يديرها جريجور سارجسيان، الذي تم الحكم عليه سابقا بعقوبة السجن لمدة خمسة أعوام.