قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن استراتيجية وزارة الأوقاف قائمة على بناء الفكر والتوعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تصحيح الأفكار في المساجد، خلاف توعية الناس بمفاهيم الترشيد مثل ترشيد المياه، ومواجهة الفكر المتطرف والمنحرف، فضلا عن توجيه قوافل دعوية لبث الفكر المستنير.

 نشر الفكر المستنير

وأضاف "رسلان"، خلال تصريحات تليفزيونية أن هناك أكثر من 700 واعظة في وزارة الأوقاف يقمن بدور كبير في نشر الفكر المستنير، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على تصدير الكتب الدينية إلى كافة الدول سواء العربية أو الأجنبية في هذا الإطار.

الأزهر والأوقاف والإفتاء

وأوضح أن هناك قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء توجهت إلى شمال سيناء، وهناك قافلة انطلقت إلى محافظة المنيا، وأخرى للإسكندرية بالتعاون بين الأزهر والأوقاف، وهذا يعكس التعاون بين جميع المؤسسات الدينية في نشر الفكر الإسلامي المعتدل.

وعلى صعيد متصل؛ قدم مجدي رزق سلامة، والد الشهيد أمير مجدي رزق سلامة، أحد شهداء مسجد الروضة الأبرار، لوحة فنية للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رسم اللوحة بيده وبريشته، تعبيرًا عن مشاعر الوفاء والعرفان تجاه جهود الدولة ورموزها، وتخليدًا لذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.

 العباءة السيناوية

وفي مشهد آخر، قلد الشيخُ مسعد أبو جرير وزيرَ الأوقاف العباءة السيناوية في تعبير عريق ومتوارث عندهم لتقليد تلك العباءة للشخصيات ذات القيمة الرفيعة لديهم، وأعرب وزير الأوقاف عن افتخاره العميق بتقليده العباءة السيناوية مؤكدًا أنه يعتبرها من أرفع الأوسمة التي نالها.

ويؤكد التكريم النادر تلاحم أهالي سيناء واعتزازهم بتضحيات أبنائهم، وحرصهم على التعبير عن امتنانهم من خلال الفن والإبداع والحفاظ على التقاليد.

وفي وقت سابق؛ عقد أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمد سلامة، مدير مديرية أوقاف دمياط، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة. 

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها وزير الأوقاف دوريًّا مع اثنين من مديري المديريات في كل أسبوع؛ تعزيزًا للانضباط الإداري والدعوي في جميع المديريات.