كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
google news

منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.

تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث،  تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.

يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.

فيما  يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة

تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.

FB_IMG_1732196253758
FB_IMG_1732196253758
FB_IMG_1732196250531
FB_IMG_1732196250531
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق