مخزونات البروبان الأميركية تسجل مستويات قوية مع بدء موسم الشتاء

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصلت مخزونات البروبان الأميركية إلى مستويات قوية مع دخول موسم التدفئة الشتوي (الذي يمتد من نوفمبر/تشرين الثاني حتى مارس/آذار)؛ ما يضمن إمدادات كافية للأسر والصناعات.

وخلال الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بلغت مخزونات البروبان 103 ملايين برميل، وهو أعلى مستوى مسجل منذ عام 2015.

بينما شهدت مخزونات البروبان الأميركية تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع المنتهي في 1 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، حيث تجاوز الإجمالي 100 مليون برميل، ما يمثّل زيادة 11% عن المتوسط على مدى 5 سنوات، بحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

ووفقًا لأحدث البيانات الأسبوعية، واصلت مخزونات البروبان تراجعها، وبلغت 97.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.

ارتفاع مخزونات البروبان الأميركية

تواصل مخزونات البروبان الأميركية في إظهار توازن قوي بين العرض والطلب، إذ تجاوزت المتوسط على مدى 5 سنوات طوال موسم حقن تخزين البروبان لعام 2024، الذي يمتد -عادةً- من أبريل/نيسان حتى أكتوبر/تشرين الأول، بحسب أحدث التقارير إدارة معلومات الطاقة الصادر اليوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني.

ونمَت مخزونات البروبان بنسبة 94% منذ بداية موسم الحقن، مقارنة بـ77% في العام الماضي، حيث بلغت المخزونات 98 مليون برميل خلال الأسبوع الأول من أبريل/نيسان (2023) حتى الأسبوع المنتهي في 3 نوفمبر/تشرين الثاني (2023).

وعلى صعيد المناطق، يدخل إقليم الغرب الأوسط الأميركي موسم التدفئة الشتوي بمخزونات قوية عند 29 مليون برميل، ارتفاعًا بنسبة 12% عن متوسط السنوات الـ5 الماضية، وبزيادة 8% مقارنة بالعام الماضي.

وتتمتع المنطقة بأعلى طلب على البروبان للتدفئة في الولايات المتحدة، إذ يعتمد قرابة ثلث الأسر البالغ عددها 6.6 مليون، على البروبان بصفته مصدرًا أساسيًا للتدفئة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وأشار التقرير إلى أن التدفئة تمثّل 83% من استهلاك البروبان في الغرب الأوسط، بينما النسبة المتبقية البالغة 17% مخصصة لأغراض أخرى.

صهاريج تخزين البروبان – الصورة من موقع ترانس تك إنرجي

تراجع الطلب على البروبان في الغرب الأوسط

يؤدي الطلب على البروبان للأغراض غير المتعلقة بالتدفئة، وخاصة لتجفيف الحبوب، دورًا حاسمًا في تشكيل مخزونات البروبان في الغرب الأوسط.

وتنتج المنطقة قرابة 90% من محصول الذرة في الولايات المتحدة، لذا تعتمد على المجففات العاملة بالبروبان أو الغاز الطبيعي للحدّ من نسبة الرطوبة في الذرة، حال نضوج المحاصيل في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أو بعد ذلك.

ونظرًا لجمع الذرة هذا العام قبل مدد الحصاد المعتادة بين عامي 2019 و2023، تراجع الطلب على البروبان لتجفيف الحبوب، وأسهم ذلك في وجود فائض بمخزونات البروبان في الغرب الأوسط، متجاوزة المتوسط على مدى 5 سنوات.

مخزونات البروبان الأميركية في ساحل الخليج

في الوقت نفسه، تدخل منطقة ساحل الخليج الأميركي، التي تمثّل قرابة 70% من سعة تخزين البروبان في الولايات المتحدة، موسم الشتاء بمستويات قوية من المخزونات.

ففي الأسبوع المنتهي في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بلغ إجمالي المخزون في المنطقة 57 مليون برميل، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 12% عن المتوسط على مدى 5 سنوات، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبصفة عامة، زاد الطلب العالمي المتزايد على البروبان بصفته مادة خامًا للبتروكيماويات، إذ أصبح عنصرًا مهمًا في العديد من الصناعات، مثل البلاستيك والمواد الكيميائية.

وعزّز هذا الارتفاع في الطلب، وخاصة من آسيا، صادرات البروبان الأميركية في السنوات الأخيرة، لتواصل تحقيق مستويات قياسية عند 1.8 مليون برميل يوميًا في بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ومن المتوقع أن تواصل صادرات البروبان الأميركية ارتفاعها خلال الأسابيع المتبقية من 2024 حتى عام 2025.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. مخزونات البروبان الأميركية من إدارة معلومات الطاقة
  2. توقعات صادرات البروبان الأميركية من البيانات الإحصائية لإدارة معلومات الطاقة
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق