قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخراً اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيراً إلى التطوير الذي جرى في منطقة صور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جداً».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق