معاناة حنان أمام محكمة الأسرة: جوزي مهووس بأمه ويشكك في نسب ابنتنا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم تكن حياة "حنان"، البالغة من العمر 29 عامًا، تسير كما تخيلتها منذ أن تزوجت بعمر 13 عامًا من رجل يكبرها عمره 36 عامًا ويعمل في وزارة الزراعة،  وخلال 13 عامًا من الزواج، تحملت مشكلات عديدة، كانت محور معظمها تعلق الزوج المفرط بوالدته وتصرفاته التي وصفتها بـ"غير المنطقية".

زوج مرتبط بوالدته حتى النهاية

منذ بداية الزواج، لاحظت حنان أن زوجها يولي اهتمامًا مفرطًا بوالدته لدرجة أنه كان يسلم راتبه كاملاً لها، وهي بدورها تمنح حنان جزءًا صغيرًا منه لتدبير شؤون المنزل، لم يقف الأمر عند ذلك، بل كان يجبرها وابنتهما على قضاء معظم أيام الأسبوع في منزل والدته، حتى مع اقتراب الأعياد، عندما كان يُفترض أن يعودا لتنظيف منزلهما، كان الزوج يرفض، مفضلاً البقاء في بيت والدته.

الخيانة وسوء المعاملة

ورغم تعهدها بتحمل هذا الوضع، إلا أن الأمور ازدادت سوءًا، خاصة مع تصرفاته المالية التي وُصفت بالبخل تجاهها وابنتهما، مقابل إنفاقه السخي على والدته، وفي إحدى المناسبات، عندما طلبت منه شراء ملابس جديدة لابنتهما بمناسبة العيد، تجاهل طلبها تمامًا واشترى ملابس مستعملة غير ملائمة، بينما أنفق المال على احتياجات والدته.

حنان لم تجد الدعم الكافي منه في مشكلاتها اليومية، بل كان يلجأ إلى أصدقائه للتعامل مع خلافاتهما، حتى أنهم تدخلوا لإهانتها وإجبارها على العودة إلى منزل الزوجية.

القشة التي قصمت ظهر البعير

لكن ما لم تستطع حنان تحمله كان اتهام زوجها لها بالخيانة والتشكيك في نسب ابنتهما، لم يكتفِ بذلك، بل أثار شكوكه أمام أهل المدينة، مما دفعها لمغادرة منزله ورفع دعوى خلع ونفقة.

الانتقام الذكي

على الرغم من ذلك، حاول الزوج التوسط للصلح معها ووعد بتحقيق مطالبها، التي تضمنت تخصيص 2000 جنيه شهريًا للإنفاق على ابنتهما ومنع تدخل والدته في حياتهما، ووافقت حنان على اللقاء به أمام الجيران والشهود، لكنها كانت قد أعدت خطة لإثبات براءتها.

في مواجهة علنية، نفت كل التهم التي وجهها لها سابقًا، وأمام إنكاره لما قاله من قبل، واجهته بالشهود الذين أكدوا كلماته. اختتمت المواجهة بصفعة قوية وجهتها له أمام الجميع، قائلة إنها ترفض العودة لشخص أهان كرامتها وشكك في شرفها.

حنان تعيش الآن مع ابنتها بعد أن انتزعت حريتها بجرأتها وذكائها، مؤكدة أن الاحترام والثقة هما أساس أي حياة زوجية، وأنها لن تقبل أن تُعامَل بأقل منهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق