كشف أيمن عشماوي رئيس قطاع الأثار عن حقيقة الفيديو المتداول لهرم خوفو والذي يظهر أعمال تكسير به.
قال عشماوي في مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على قناة "CBC" والتي قدمتها اليوم منى عبد الغني ومها بهنسي، إن الوزارة أوضحت حقيقة الأعمال في هرم خوفو، مؤكدًا أن التعامل لم يكن مع الأثر أو جسم الهرم، إنما هي أعمال شبكة الكهرباء لإزالة الشبكة القديمة.
وأضاف: "لذلك نجد في الفيديو يتم سحب الأسلاك واستحالة يكون السلك في جسم الهرم من البداية، كل ما في الأمر في الخمسينيات تم إنشاء الشبكة وتم عمل ممرات في جسم الهرم وتم استخدام مونة وأسمنت عادي".
أكد أن تغيير شبكة الكهرباء وتطويرها أمر مهم جدًا، ونسعى لعمل إحلال للشبكة بإزالة القديمة، متابعة: "تم التعامل مع المونة التي كانت تغطي الأسلاك القديمة".
أشار إلى أنه كان يجب التعامل بحرفية من الشركة مع أعمال إضاءة الهرم، متابعًا: "الفيديو مش كويس لكن ما يجب أن نوضحه أن الأمر ليست له علاقة بالآثار أو جسم هرم خوفو نفسه".
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للاثار، تقديرهم قلق المواطنين على الفيديو المتداول بشأن تكسير أحجار الأهرامات ووجب التوضيح سريعا، موضحًا أن ما حصل بشأن الأعمال بالهرم الأكبر مرفوض تماما والعمال كانوا بدون مشرف وأدى لصورة غير طيبة وعملوا في وقت غير مناسب أدى لهذا التقصر، ويقدرون كافة التعليقات المواطنين.
ونوه "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الأعمال ليس لها علاقة بالآثار أو جسم الهرم، موضحًا أن الهرم وكل زواره دخل الهرم الأكبر ووجد إنارة وهي عن طريق شبكة إنارة منذ عقود، مشيرا إلى أنه في السابق ومنذ عقود تم عمل شبكة إنارة بوضعه بجسم الهرم باستخدام الأسمنت الأسمر "المحرم" وهو ما يشوه صورة الهرم.
وأوضح أنه يتم تجديد شبكة الإنارة والكهرباء باستخدام مواد متناسبة وتستخدم لترميم القطع الآثرية مع جسم الهرم وشكله، مضيفًا: "ما حصل بشأن تكسير أحجار الأهرامات كان بهدف الصيانة وتغيير أسلاك الكهرباء".
جدير بالذكر، انفعل الإعلامي أحمد موسى، على الهواء بسبب الفيديو المتداول لقيام عامل بتحطيم جزء من الهرم من أجل تركيب سلك كهرباء، قائلا: في ناس تشوه في البلد والسياحة.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: "هل الناس دي عندها خبرة في الآثار ولا دول تبع شركة كهرباء، وملهوش علاقة بالموضوع وشغله الشاغل أنه يخلص الكابل فقط.
وتسائل الإعلامي أحمد موسى، هل هذا الفتى يعلم ماذا يفعل في الآثار، لافتاً إلى أن العالم يتقلب عندما يحدث أي شيء في الأهرامات، وهذا ما شاهدناه عند صعود كلب للهرم، والضجة الإعلامية العالمية التي صاحبته.
وأردف: ليس لديك شيئاً يسمى طاقة شمسية، أو مواسير نظيفة، بدلاً من الصورة المهينة والمسيئة الذي شاهدها الكثير حول العالم وأولهم السائحين المتواجدين آنذاك في منطقة الأهرامات، مضيفاً "أين الخبراء ووزارة السياحة والآثار من هذا الشئ، ولماذا لا يتم استشارة العلماء والمتخصصين في مجال السياحة والآثار؟".
وواصل الإعلامي أحمد موسى: ما هذا التهريج، من سيحاسب الشركة المسؤولة على هذا الطريقة القديمة والعتيقة التي لا تليق بمصر ولا حضارتها ولا آثارها.
وأشار إلى أن هذا الفعل المتداول بشكل واسع يشعرك أنه يتم التعامل مع منزل مهجور يتم إزالته وليس آثار مصر، موضحا أن خدش الآثار جريمة ولابد من معاقبة المتسبب فيها أو من تسول له نفسه بالحبس المشدد.
واختتم موسى، مخاطباً رئيس الوزراء ووزير السياحة بضرورة تشكيل لجنة لزيارة الهرم ومطالعة هذه المصيبة والطريقة غير العلمية التي تم بها تركيب الكهرباء.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق