كشف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية حقيقة الفيديوهات المتداولة حول استخدام أدوات غير مناسبة لتغيير كابلات الكهرباء في الهرم.
وقال عشماوي خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "عملية تغيير لكابلات قديمة وما قمنا به كان علاج، الشكل والصورة للتنفيذ مرفوضة تماما ولكن الأعمال كانت لمعالجة تراكمات من سنوات".
وأضاف: "نغير الإضاءة في الهرم والكابلات والإضاءة ولكن الصورة مرفوضة من الجميع ومن يقوم بالتنفيذ تابعين لشركة الكهرباء وكان من المفترض أن يكون بصحبتهم مفتش وتم محاسبته لأنه لم يكن متواجد".
وتابع: "الحديث عن تزويد الهرم بالطاقة الشمسية لن يمنع استخدام الكابلات داخل الهرم وكيف سنصل إلى غرفة الملك بدون كابلات من أجل إضاءة المصباح".
وأكمل: "منذ 20 عاما استخدموا أسمنت ومونة أسمنتية في الأحجار وما حدث كان مشكلتين، الجزء الأول أن الليل يظهر في الخامسة مساء وتظهر عمليات التنظيم والصيانة في هذا الوقت، المغرب يؤذن الساعة الخامسة وأوقات الإغلاق من الرابعة للخامسة وإتاحة الإضاءة للعمل أمر صعب وبالتالي بدأ العمل في هذا التوقيت".
وذكر: "في أي مكان في العالم يتم وضع حواجز خلال العمل وللأسف في هذه المنطقة لا يمكن منع الناس من التواجد وبالتالي لم يكن هناك حواجز خلال العمل".
وواصل: "تم اختيار جزء قرب الليل للعمل ونحن متقبلين أن الصورة لم تكن جيدة ويتخذ إجراءات لمحاسبة كل من قصر فيها وأي سائح كان سيحترم الإجراءات والشركة لم تنسق مع المفتش المفترض أن يتواجد بصحبة فنيين الشركة".
وذكر: "الشركة تقوم بتغيير شبكة الكهرباء والإضاءة وما شاهدناه دقيقة من عمر أعمال تتم وهناك تقصير ونحن نقوم بحساب المقصرين وما تم إزالته كان أسمنت والأعمال كانت تكون الكابلات مغطاة بلون الهرم".
واختتم: "الشكل مرفوض بالتأكيد ولكن حتى في غياب أي شخص لن تتمكن من إزالة الأسمنت إلا بهذا الشكل خاصة وأننا نتعامل مع مونة وتم تشكيل لجنة للاطمئنان على الهرم بعد هذه الأعمال للتأكد من عدم وجود مساس وتعامل مع جسم الهرم نفسه واللجنة قامت بعمل معاينات وأكدت أن التعامل كان مع المونة الأسمنتية".
0 تعليق