فرنسا.. صاحب مطعم يحتجز عددا من الرهائن والشرطة تحاصر المكان|صور

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، إن صاحب مطعم احتجز عدداً من الموظفين في مطعمه بإيسي ليه مولينو الواقعة في باريس، ولم توضح حتى الآن عما إذا كان هناك خسائر في الأرواح. 

صاحب مطعم بضواحي باريس يحتجز عددا من موظفيه كرهائن 

وذكرت إدارة الإطفاء في باريس في تصريحات إعلامية أن: "صاحب المطعم" متحصن في مؤسسته ويحتجز عددا من الموظفين".

0ab5b2560b.jpg
صور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي من أمام المطعم الذي يحتجز فيه الرهائن - باريس
e1bb915c7a.jpg
859cf8c8d2.jpg
صور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي من أمام المطعم الذي يحتجز فيه الرهائن - باريس

وأعلنت الشرطة الفرنسية في بيان له عبر منصة إكس أن قوات الأمن والطوارئ متواجدة بالمكان.

وذكرت وكالة فرانس برس"أن قوة كبيرة من الشرطة تطوق المطعم على بعد عشرات الأمتار من طريق باريس الدائري، كما تم إرسال قوات خاصة والشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان عملية الاحتجاز.

هذا وأشارت صحيفة "لوفيجارو" أن 3 أو 4 موظفين محتجزون كرهائن في المطعم، لافتا إلى أنه لا يوجد زوار في المطعم.

زيارة مرتقبة من الرئيس الفرنسي للمملكة العربية السعودية 

وفي سياق، آخر منفصل أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه تلقى دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية تستغرق يومين في ديسمبر المقبل، يشارك خلالها في منتدى اقتصادي.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد لقاء ماكرون بوفد أعمال سعودي في باريس: "ستكون هذه الزيارة الرسمية فرصة لتعزيز الشراكة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية".

وأضاف البيان أن "ماكرون سيشارك بهذه المناسبة أيضا في قمة المياه الواحدة التي ستعقد في الرياض في 3 ديسمبر على هامش مؤتمر المناخ (كوب 16) حول مكافحة التصحر".

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى باريس الجمعة لبحث تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية مع فرنسا.

وكان من بين الشركات الممثلة في الغداء مع ماكرون شركة النفط والغاز الوطنية أرامكو السعودية وصندوق الثروة السيادية، صندوق الاستثمار العام، الذي من المتوقع أن يفتح مكتبا في باريس. وكان وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز حاضرا أيضا.

وقال مكتب الرئيس "كان هدف الغداء دعوة الضيوف إلى تعزيز استثماراتهم في فرنسا، وخاصة في المجالات التكنولوجية (التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الكم)، والتحول البيئي، ولكن أيضًا الرياضة والسياحة".

وتتعرض الحكومة الفرنسية لضغوط للحد من عجز ميزانيتها المتزايد، لكن هذا الأمر لم يتم مناقشته خلال الاجتماع مع المسؤولين السعوديين.

وقال ماكرون لضيوفه إن تعزيز العلاقات بين الاقتصادين الفرنسي والسعودي أمر مهم لتعزيز قدرتهما على الصمود في سياق جيوسياسي مضطرب.

وشدد ماكرون على مزايا إصلاحات العمل التي نفذها منذ توليه منصبه في عام 2017، في حين تمت دعوة الشركات السعودية لإبداء رأيها حول مدى جاذبية الأسواق الفرنسية والأوروبية للمصدرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق