إنتاج الطاقة الشمسية على الأسطح في ولاية أسترالية يتجاوز الطلب

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حقّقت الطاقة الشمسية على الأسطح في ولاية أسترالية إنجازًا هائلًا؛ إذ تجاوزت الكهرباء المولّدة عن الطلب بنحو 13% مؤخرًا، ما يعني إمكانات تصدير الكهرباء الفائضة في الشبكة.

وبلغت نسبة توليد الكهرباء من ألواح الطاقة الشمسية على أسطح ولاية غرب أستراليا 112.9% من الطلب مؤخرًا، ما يعني إمكانات تصدير هذا الفائض إلى ولاية فيكتوريا، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

غير أنه وبسبب عدم قدرة الولاية على تصدير هذا الفائض، فهي بحاجة إلى وجود بطاريات تخزين طاقة.

وكانت مدينة كولي في ولاية غرب أستراليا قد أعلنت قبل شهر احتضان أكبر بطارية لتخزين الطاقة في أستراليا، للحفاظ على الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية على الأسطح تحديدًا.

وبدأت أعمال تركيب أول أجزاء البطارية لتخزين الفائض من الطاقة الشمسية على الأسطح في الولاية الأسترالية التي كانت معروفة من قبل بمحطات الكهرباء العاملة بالفحم.

وتصل قدرة بطارية التخزين إلى 2000 ميغاواط/ساعة، وتبنيها شركة "سينرجي" المملوكة للدولة، وتعتمد في ذلك على تقنيات شركة "كاتل" الصينية.

طاقة شمسية على الأسطح

حقّقت الطاقة الشمسية على الأسطح في ولاية أسترالية إنجازًا جديدًا؛ حيث فاض معدل التوليد عن الطلب، بعدما تجاوز معدل التوليد السابق الذي وصل إلى 80.5% من إجمالي الطلب على الشبكة، وفق ما ذكره موقع "رينيو إيكونومي" المحلي.

وفي المعدل الأحدث، فقد فاق معدل التوليد الطلب. ودفع هذا الفائض من الطاقة الشمسية على الأسطح في ولاية غرب أستراليا، مشغل شبكة الكهرباء وحكومة الولاية، إلى إبرام عدد كبير من عقود إقامة مشروعات بطاريات تخزين الطاقة، للاستفادة من الكهرباء الزائدة وقت سطوع الشمس خلال ساعات النهار، والاستفادة بها عند حلول المساء في أوقات الذروة، خاصة في مدينة كولي.

وكان رئيس وزراء ولاية غرب أستراليا روجر كوك، قد صرح بقوله: "يتحرك تحول الطاقة في منطقتنا وتحت قيادة حزب العمال بخطى سريعة؛ ما يضع مستقبل اقتصاد الولاية على طريق المستقبل".

وأضاف: "مشروع كولي سيكون أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، ما يعني القدرة على تزويد الولاية بطاقة نظيفة ورخيصة وموثوقة لعقود مقبلة".

وتُعد تلك العقود ومشروعات تخزين الطاقة ضرورية، لأنه بالإضافة إلى الفائض من محطات الطاقة الشمسية على الأسطح التابعة للسلطة الحكومية، يضيف إنتاج أسطح الأفراد من المستهلكين 200 ميغاواط سنويًا، ما يعزز النمو والفائض، خاصة أن مشغل الشبكة يخشى صعوبة توفير الكهرباء في وقت ظروف الطقس غير المواتية.

بطاريات تخزين لفائض إنتاج الطاقة المتجددة - الصورة من Edison International

6 بطاريات تخزين

ستُدشن ولاية غرب أستراليا 6 مشروعات بطاريات تخزين، بموجب التعاقدات التي أبرمتها، منها بطاريتان بقدرة 2 غيغاواط/ساعة في مدينة كولي، المدينة التي تحتوي على آخر محطة توليد كهرباء بحرق الفحم في الولاية، والتي من المتوقع أن تتوقف عن العمل مع نهاية العقد الحالي.

وواحدة من هذه البطاريات هي منشأة نيون التي بدأت تنفيذ مرحلتها الأولى بسعة 560 ميغاواط، و2240 ميغاواط/ساعة، وهي الأكبر في البلاد.

وكان وزير الطاقة في ولاية غرب أستراليا ريس ويتبي، قد قال، في تصريحات سابقة، إن هناك أهمية كبيرة لبطاريات تخزين الكهرباء للاستثمار في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل والشركات، وللنجاح في التخلص من آخر محطات الكهرباء العاملة بالفحم في كولي عام 2030.

وولّدت الطاقة الشمسية على الأسطح في ولاية غرب أستراليا في وقت الذروة الساعة 1.30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، أمس الإثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، نحو 2118 ميغاواط، ما أدى إلى انخفاض حصة الغاز إلى 8.6%، والفحم إلى 8.3%.

وتحقّق معدلات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا بصورة عامة نموًا مذهلًا خلال المدة الأخيرة، وأنتجت كميات تكفي أكثر من نصف احتياجات المنازل السكنية من الكهرباء في بعض الولايات، بالإضافة إلى إنجاز ولاية غرب أستراليا الأخير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق