تصدرت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد، محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد نشرها فيديو تحذيري للأمهات بانتهاك خصوصية المرضى، والتي وتطرقت فيه إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع.

صاحبة فيديو انتهاك خصوصية المرضى تتصدر التريند

وقالت طبيبة النساء والتوليد، الدكتورة وسام شعيب: إحنا بنشوف من زمان حالات كتير زي دي بس الفترة دي زادت أوي، فا لقيت نفسي طالعة بتكلم مع الناس عايزة أوعيهم وأقول لبناتنا خدوا بالكم وأقول لأولادنا خدوا بالكم . 

وأضافت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد: عايزة أقول إن التربية تبدأ من الصغر ونشأتنا مهمة، وياريت نرجع لتربيتنا بتاعت زمان ونروح الكتاتيب تاني وحفظ القرآن يعني نرجع لديننا.

وتابعت طبيبة النساء والتوليد، الدكتورة وسام شعيب: أنا لم أذكر أسم أي مريض ولم أذكر أرقامهم ولم أذكر أي صفات شخصية تدل عليهم، وأنا حكيت قصص يومية، ولما لقيت الحالات تزيد ده اختلف بالنسبة لي وخلاني عايزة أتكلم لأن احنا طول عمرنا شعب محترم والشعب المصري طول عمره متدين يغلب عليه الطابع الديني.

صاحبة الفيديو المنتشر لكشف أسرار المرضى

قالت وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد، صاحبة الفيديو المنتشر لكشف أسرار المرضى، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي وتطرقت فيه إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع، في أول تعليق لها بعد إحالتها إلى للتحقيق، إن مصر كلها كلمتني بخصوص هذه الواقعة.

وأضافت طبيبة النساء والتوليد، صاحبة الفيديو المنتشر لكشف أسرار المرضى في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز": أنا مش بتاعت تريند وماشية جنب الحيط.

الطبيبة صاحبة فيديو كشف أسرار المرضى

وتكمل: "أنا نمت صحيت لقيت مصر كلها اتفرجت على الفيديو.. أنا لا بتاعة تريند ولا عايزة تريند الواحد ماشى جنب الحيط بستر ربنا"، متابعة،" هدفى من الفيديو اتحقق فى ناس بدأت تعرض تبرعات للأطفال اللى موجودة فى الحضانة لحد ما ملاجئ تاخدهم".

وسام شعيب

وعن اعتراض البعض على الفيديو الخاص بها، قالت: "من حق الناس تعترض دماغنا مش زى بعض وسيدنا محمد أشرف الخلق محدش اجتمع عليه؛ فا أكيد محدش هيجتمع عليا.. أنا مذكرتش أي مريض ولا أسمه ولا عنوانه وكنت بتكلم بصفة عامة وما فضحتش أسرار المرضى".

وتابعت: "أنا كان قصدى أمنع إن يبقى فى أطفال مشردين ولما أقول امنعوا حمل السفاح والزنا أبقى كده بهاجم الستات.. أنا بعشق تراب البلد دى وكل واحد بيحاول يصلح باللى يقدر".

وأمر المستشار عبد الراضي صِدِّيق رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة المستشارة بريهان محسن، بفحص ما تم رصده بمعرفة مركز الإعلام والرصد، من انتشار تداول مقطع فيديو منسوب صدوره لإحدى الطبيبات يتضمن ما قد يشكل انتهاكاً لحقوق المريضات ومخالفة لأخلاقيات مهنة الطب ولائحة آداب ممارسة المهنة.

ظاهرة الأطفال مجهولي النسب

وكان قد أعلنت النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

أكدت النقابة العامة للأطباء، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.

أكدت النقابة العامة للأطباء، على أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.

كما شددت النقابة العامة للأطباء، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد ضرورة أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أميناً على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزهاً عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعى الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقاً لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة.

قضية حمل فتاة

وأثارت الطبيبة وسام شعيب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها التي أدلت بها في مقطع فيديو نشرته عبر "فيس بوك" منذ ستة أيام. في الفيديو، تحدثت الطبيبة عن قضية حمل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بدون زواج، وتطرقت إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع.

أشارت "شعيب" إلى أن ظاهرة الأطفال مجهولي النسب تزايدت نتيجة ضعف التربية الأسرية، وأنها ترى يومياً حالات لأطفال من علاقات محرمة أو غير شرعية.

ووصفت شعور الآباء الذين لديهم بنات وكأنهم يعيشون في قلق مستمر خشية أن تجلب لهم بناتهم "العار". ودعت إلى تنفيذ "الرجم" كعقوبة علنية في الميادين لمنع انتشار هذه الحالات، مما أثار موجة واسعة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون تصريحاتها انتهاكاً لخصوصية المرضى وتهديداً للقيم الأخلاقية والمهنية.