أحزاب: رسائل السيسي بالقمة العربية الإسلامية قوية وحاسمة وتأكيد على دعم القضية الفلسطينية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت القوى الحزبية أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية أوضحت أن مستقبل المنطقة والعالم على المحك، مشيرين إلى أنه على دول القمة العربية الإسلامية التحرك معا لتقييد الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة

رئيس حزب الاتحاد: على دول القمة العربية الإسلامية التحرك معا لتقييد الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالمملكة العربية السعودية، ركزت على ثوابت مصر التي لا يمكن التنازل عنها مطلقًا بشأن القضية الفلسطينية وما تشهده المنطقة من صراعات سببها الأول الاحتلال الإسرائيلي، والذي وضع المنطقة والعالم ـ كما أشار الرئيس ـ في مفترق الطرق.

وأضاف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن تطورات الأوضاع في في غزة ولبنان، تزيد من مخاطر تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما دعا إلى تجديد الرئيس السيسي موقف مصر الحاسم بأنها يتقف بكل الطرق أمام أي محاولات لتصفية القضية والتي يقودها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه أمام تلك المأساة التي يعيشها الشعبين الفلسطيني واللبناني، جاءت كلمة مصر لتعبر عن دعمها وتستنكر الصمت الدائم من المجتمع الدولي تجاه الأفعال الإجراميىة للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن تصاعد الصراعات وتفقام الأزمة الإنسانية في المنطقة تهدد المنطقة، خاصة في ظل التبعات الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان؛ إعمالًا للمواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة تكاتف دول القمة العربية الإسلامية لاتخاذ إجراءات على الأرض ضد الاحتلال الإسرائيلي، ليدرك أن هناك من يقف أمام همجيته التي لا تتوقف من بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي، مؤكدًا على ضرورة أن تؤتي هذه القمة ثمارها بتفعيل قراراتها ونتائجها الصادرة عنها.

مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أوضحت أن مستقبل المنطقة والعالم على المحك

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان يأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة، ويُظهر التزامًا عربيًا وإسلاميًا بالتعامل مع هذه التطورات المتسارعة. وأوضحت أن القمة تأتي في إطار جهود مكثفة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، خاصة مع اهتمام الإدارة الأمريكية بإنهاء الأزمة قبل نهاية ولايتها في أبريل المقبل.

وأشادت مديح، في تصريحات صحفية لها اليوم، بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث عملت مصر دومًا على مساندة حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود. وفي ظل الأحداث الأخيرة، تواصل مصر جهودها في دعم الفلسطينيين عبر فتح معابرها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتولي دور الوساطة لإيقاف العمليات العسكرية، مما يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضحت مديح أن كلمة الرئيس السيسي في القمة عكست التزام مصر بقيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، حيث لم تتوانى يوما عن الدفع نحو تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني داعما حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن الرئيس السيسي قد حرص في كل المحافل الدولية والإقليمية على حرص مصر على دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، مشيرة إلى الرئيس أكد أن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك، كما أكد على أن مصر ستقف ضد جميع المخططات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين.

وأشارت إلى أن القمة العربية الإسلامية تأتي كامتداد للقمة التي استضافتها الرياض في نوفمبر 2023، حيث حضرها قادة من أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية لمناقشة الأوضاع الملتهبة، وتهدف القمة الحالية إلى متابعة تنفيذ توصيات القمة السابقة، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ما يعكس حرص الدول العربية والإسلامية على دعم الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في ظل التوترات الراهنة.

قيادي بمستقبل وطن: رسائل السيسي بالقمة العربية الإسلامية قوية وحاسمة وتأكيد على دعم القضية الفلسطينية 

قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في المملكة العربية السعودية تأتي في وقت بالغ الأهمية لما تشهده المنطقة من تصاعدا للأحداث والصراعات التي تنذر بغياب الاستقرار وتهديد الأمن القومي للشعوب العربية، مشيرا إلى أن مصر سبق وأن حذرت من تفاقم تلك الأحداث واتساع رقعتها وتأثير ذلك على السلام في المنطقة.

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واللبناني تجاوزت حد مخالفة القوانين الدولية ووصلت إلى تجاوز القوانين والأعراف الإنسانية، والتعدي على مفاهيم حقوق الإنسان وارتكاب مجازر وإبادة جماعية تستوجب المساءلة واتخاذ إجراءات دولية حاسمة لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة.

وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، أن رسائل الرئيس السيسي خلال القمة أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من خلال فرض وقف إطلاق النار وتعزيز مسار حل الدولتين ووجوب دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ورفض جميع المخططات من التهجير القسري لأهالي غزة ورفض سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين، وكذلك أيضا رفض الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان.

ولفت رشاد عبد الغني إلى تأكيد الرئيس خلال كلمته على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عاجلا وبقوة لوقف الامتداد الإسرائيلي العدواني على غزة ولبنان ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، وإجبار بعض القوى الدولية على وقف دعم الاحتلال وإمداده بالأسلحة، والسعي نحو تفعيل القانون الدولي لوضع حد صارم للعدوان الصهيوني في المنطقة.

قيادية بالشعب الجمهوري: رسائل السيسي بقمة الرياض حازمة وأكدت دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية واللبنانية

قالت بسمة جميل ، القيادية في حزب الشعب الجمهوري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض اليوم، جاءت قوية وحملت الكثير من الرسائل والدلائل المهمة، أبرزها تأكيد موقف الداعم للقضية الفلسطينية واللبنانية ورفضها القاطع لمنهج وسياسة القتل الجماعي والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني القانوني والإنساني في إقامة دولته ورفضها أيضا لمخطط التهجير القسري الذي تسعى دولة الكيان الصهيوني لفرضه.

وأكدت جميل في بيان لها اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت العالم أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من أحداث في المنطقة، وما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في غزة ولبنان تمتد مخاطرها إلى تهديد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل، مشيرة إلى أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية لا يعني فقط تهديد الأمن والاستقرار وإنما يهدد مستقبل الأجيال المقبلة بشكل كامل.

وأشارت القيادية في حزب الشعب الجمهوري، إلى أن رسالة الرئيس أكدت أن مصر ما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي، ومن ثم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على إقرار هدنة من شأنها تعزيز مسار المفاوضات التي تضمن وقف الاعتداء الاسرائيلي ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في مناطق الصراع، وتدعيم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولفت بسمة جميل، إلى أنه حان الوقت لتكاتف القوة العربية والإسلامية وشعوب المنطقة لإجبار العالم على مساندة كافة الجهود التي تدعم مستقبل المنطقة والعالم والذي أصبح على مفترق طرق بسبب غياب المحاسبة والردع لما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق