تطرق الإعلامي محمد شبانة، إلى الحديث عن عن رغبة الكاف في إقامة مباراة الزمالك والمصري في الكونفيدرالية على استاد القاهرة، وكذلك لقطة التصالح بين حسين الشحات ومحمد الشيبي، ويستعرض موقع تحيا مصر تفاصيل ما جاء على لسان محمد شبانة.

إقامة لقاء الزمالك والمصري على استاد القاهرة 

أكد الإعلامي محمد شبانة، أن خبر مواجهة المصري البورسعيدي أمام الزمالك في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية على استاد القاهرة الدولي، من أبرز الأخبار السعيدة مؤخرًا، بعد حوالي 12 عامًا من عدم خوض المصري لأي مباراة بالقاهرة.

وقال في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "الأهلي والزمالك قوة جبارة في العالم العربي، وهم مصدر جذب غير طبيعي لجمهور الكرة، لدينا نعمة ليست موجودة في أي مكان، وعلى أمل في يوم من الأيام أن يواجه الاهلي نظيره المصري في بورسعيد، وكذلك في القاهرة".

وأضاف: "اتمنى اقامة مباراة الزمالك أمام المصري في الدوري أيضا بالقاهرة، وتكون عودة حميدة للفريق البورسعيدي من أجل اللعب مجددًا في القاهرة".

التصالح بين حسين الشحات ومحمد الشيبي

على جانب آخر، تحدث محمد شبانة، أن المشهد الأجمل في 2024 هو تصالح حسين الشحات لاعب النادي الأهلي مع محمد الشيبي ظهير أيمن بيراميدز، مثلما كان مشهد المشاجرة بينهما كان الأسوأ في 2023.

وتابع: "علينا أن نشيد بهذا الأمر، وقمت بالتصفيق لمشهد الصلح بين اللاعبان، فمهما كان الصراع السيئ فازت الإنسانية في النهاية، بعد أزمة استمرت لمدة عام وثلاث شهور".

وأضاف: "يجب أن يستوعب اللاعبان حجم ما حدث، حسين الشحات أخطأ بشكل واضح، وبعد أي سقطة يكون هناك نهوض، ونحن لسنا ملائكة، ولابد أن يستفيد من الخطأ الذي ارتكبه واندفاعه في الملعب كان خاطئ ولا يجب أن يتكرر مطلقا في المستقبل وأن ينصح أي لاعب صغير بعدم تكرار ما حدث".

وواصل: "أيضا محمد الشيبي عليه عدم تكرار ما كان يفعله ويتسبب في صدام مع اللاعبين داخل الملعب أو استفزاز أي منافس ضده، هذه الأزمة أخذت من اللاعب المغربي كثيرا، لم نكن نركز في الأداء الفني له، وهو واحد من أبرز اللاعبين في مركزه داخل مصر، ومهاراته لم نكن نراها بسبب استفزازه، فهو كان دائما يفعل ذلك من أجل أن يستفز منافسه ويكون سببا في طرده من المباراة وهذه ليست عدالة المنافسة".

وأتم محمد شبانة حديثه: "الصلح في النهاية لابد أن يسعد به الجميع، ولا يجب أن يسخر منه أحد، وألا تتدخل فيه ألوانات الفانلات، وأن يكون هناك نوايا صادقة لتثمين هذا الأمر".