بعد أربع سنوات.. دونالد ترامب يعود إلى البيت الأبيض من جديد.. «فيديو»

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رأى مراقبون أن انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، ليكون الرئيس الـ47، وعودته إلى البيت الأبيض، قد يفتح الباب لتغييرات كبيرة في المشهد السياسي سواء على المستوى المحلي داخل الولايات المتحدة أو على الساحة الدولية مع بدء ولايته الجديدة.

وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقرير بعنوان:"عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. تحديات كبرى تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة"، الذي استعرض أبرز القضايا التي سيواجهها ترامب خلال فترته الرئاسية المقبلة.

أولى القضايا الشائكة التي سيواجهها ترامب هي ملف الهجرة، حيث تعهد في كلمته أمام أنصاره بعد فوزه بالانتخابات بغلق الحدود أمام من وصفهم بـ "المجرمين"، مؤكدًا عزمه تنفيذ وعوده التي قطعها أثناء حملته الانتخابية، بما في ذلك إجراء إصلاح شامل لسياسات الهجرة الأمريكية.

كما يخطط ترامب لإجراءات صارمة في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، وفي المقابل، يرى منتقدوه أن هذه الاستراتيجيات قد تشكل تحديات كبيرة لحقوق الإنسان والالتزامات الإنسانية للولايات المتحدة.

على صعيد آخر، تتباين التوجهات الاقتصادية بين ترامب وخصومه الديمقراطيين، فقد وعد ترامب بتمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرها في 2017، وتخفيض ضرائب الشركات الكبرى من 21% إلى 15%.

ويدافع ترامب عن هذه السياسات بالقول إنه سيعوض أي نقص في الإيرادات من خلال زيادة النمو الاقتصادي ورفع الرسوم الجمركية على الواردات، لكن بعض الخبراء يرون أن هذه الخطط قد تؤدي إلى زيادة العجز المالي في الولايات المتحدة، مما قد يضر بالاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.

أما على الصعيد الدولي، فإن حروب وصراعات متجددة من شرق أوروبا في أوكرانيا إلى الشرق الأوسط في غزة ولبنان تمثل التحدي الأكبر أمام ترامب، فهو الذي يتبنى سياسة خارجية انعزالية تحت شعار "أمريكا أولًا"، كان قد أشار في عدة مناسبات إلى قناعته بأن الولايات المتحدة تورطت في حروب خارجية أضرت بمكانتها العالمية واقتصادها.

ورغم وعوده المتكررة بإنهاء الحروب وإحلال السلام العالمي، يبقى تنفيذ هذه الوعود على أرض الواقع اختبارًا حقيقيًا، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الدولية التي قد تتطلب دورًا أمريكيًا أكبر في حل النزاعات.

إجمالًا، من المتوقع أن يواجه ترامب تحديات ضخمة داخليًا وخارجيًا، في وقت يتطلع فيه إلى إعادة صياغة السياسات الأمريكية في مجالات الهجرة والاقتصاد والعلاقات الدولية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق