يمكن تلخيص المكالمة الهاتفية الأولى بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنها مزيج من النصيحة والتحذير.

ورغم أن المكالمة لم يتم الإعلان عنها مسبقًا، إلا أن الأوساط السياسية توقعتها قبيل تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في العشرين من يناير المقبل.

وفي تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، تم الإشارة إلى أن المكالمة التي جرت بين الزعيمين تركزت على هدف تحقيق السلام في القارة الأوروبية.

وأوضح التقرير أن بوتين أبدى استعداده لاستئناف الاتصالات مع الولايات المتحدة، في حين أشار ترامب إلى اهتمامه بمناقشة حلول للأزمة الأوكرانية في المستقبل القريب.

المصادر التي نقلت تفاصيل المكالمة أضافت أن ترامب قد نصح بوتين بعدم التصعيد في المسألة الأوكرانية، محذرًا إياه من تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا.

المكالمة جرت في وقت حساس، حيث يعمّ القلق بشأن كيفية إعادة ترامب ترتيب العلاقات الدبلوماسية العالمية بعد فوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء السادس من نوفمبر.