بدأت مصر عمليات التنقيب عن النفط والغاز في بئر خنجر 1، بمنطقة شمال الضبعة البحرية في غرب البحر المتوسط، التابعة لمناطق امتياز شركة شيفرون الأميركية.
وحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة -مقرّها واشنطن-، فقد أجرى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي جولة تفقدية لأعمال حفر البئر الاستكشافية، يرافقه العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس المهندس يس محمد.
واطّلع الوزير خلال الجولة على أعمال حفر البئر الجديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط التي انطلقت هذا الشهر ضمن إطار برنامج عمل قطاع البترول لتكثيف اعمال الاستكشاف وحفر الآبار للوصول الى احتياطيات جديدة من الغاز، خاصة في المناطق الواعدة كمنطقة غرب المتوسط.
والتقى الوزير فريقَ عمل شركة شيفرون، مؤكدًا أهمية بذل الجهود للإسراع بعمليات حفر البئر الجديدة خنجر 1، موضحًا أن التعاون بين قطاع البترول وشيفرون في استغلال الفرص بالبحر المتوسط من شأنه أن يأتي بنتائج إيجابية على صعيد تنمية مزيد من الموارد غير المكتشفة لصالح الاقتصاد المصري.
التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط
اتصالًا مع بدء حفر بئر خنجر 1 ضمن عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، أعرب المدير الإقليمي للدول الناشئة بشركة شيفرون، كريستيان سفندسن، عن سعادته بزيارة الوزير، بالتزامن مع بدء أعمال الحفر بالبئر بعد وصول جهاز الحفر ستينا فورث من المغرب مؤخرًا.
واطّلع الوزير على أحدث تقنيات الحفر بالمياه العميقة وقدرات شركة شيفرون في تنفيذ المشروعات الكبرى التي من شأنها الإسهام بإطلاق إمكانات موارد الطاقة البحرية في مصر، وبأعلى مستويات الأمن والسلامة المهنية.
أكد سفندسن التزام شركة شيفرون بالعمل مع الحكومة ومختلف الشركاء لدعم نمو قطاع الطاقة المصري، من خلال مواصلة تنفيذ برامج البحث والاستكشاف في مصر.
ويعكس المشروع الشراكة الإستراتيجية بين قطاع البترول وشركة شيفرون، وجهود القطاع في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق، لا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.
جدير بالذكر أن منطقة امتياز شمال الضبعة البحرية أُسنِدَت لشركة شيفرون بنسبة 63%، بالشراكة مع كل من شركة وود سايد إنرجي الأسترالية بنسبة 27%، وشركة ثروة للبترول المصرية بنسبة 10%.
اقرأ أيضًا..
0 تعليق