اعتمد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات للعام الدراسي 2024/2025.

ووفقًا لهذا الجدول، سيتم فتح باب الترشح للانتخابات يوم 14 نوفمبر، يلي ذلك إعلان الكشوف المبدئية في 17 نوفمبر، وتقديم الطعون يوم 18 نوفمبر، وفحصها في 19 نوفمبر، ثم إعلان الكشوف النهائية يوم 20 نوفمبر. ستبدأ الحملات الانتخابية في 21 نوفمبر، وتقام انتخابات الجولة الأولى بالكليات مع الفرز وإعلان النتائج في 24 نوفمبر، بينما تُعقد جولة الإعادة في 25 نوفمبر. في 26 نوفمبر، تُجرى انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات، ثم انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم 27 نوفمبر، لتُختتم الانتخابات بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس ونائب رئيس اتحاد الجامعة يوم 28 نوفمبر 2024.

تشكيل اللجنة العليا للإشراف على انتخابات الاتحادات الطلابية

كما أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، قرارًا بتشكيل اللجنة العليا للإشراف على انتخابات الاتحادات الطلابية لهذا العام الجامعي، لضمان سير العملية الانتخابية بانتظام في جميع الجامعات على مستوى الجمهورية.

وقد دعا وزير التعليم العالي رؤساء الجامعات لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حسب اللائحة التنفيذية لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة، مع تقديم كل جامعة تقريرًا شاملًا عن العملية الانتخابية فور انتهائها.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الطلابية تُجرى وفقًا للائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لعام 2017، وكذلك وفق اللائحة المالية والإدارية للاتحادات الطلابية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 352 لعام 2019.

جدير بالذكر، شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع الخامس للجنة المتخصصة للتعليم و العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالاتحاد الإفريقي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة وزراء التعليم العالي والعلوم والابتكار من مختلف أنحاء القارة الإفريقية. تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

استعرض الاجتماع الخطط القارية للتعليم العالي والتعليم الفني والتقني، والبحث العلمي حتى عام 2034، وسبل ربط هذه الاستراتيجيات لدعم مؤسسات التعليم العالي والتكنولوجيا في القارة، وتعزيز الابتكار، وتطوير مراكز التميز البحثية والعلمية، وتمكين الخريجين من تلبية احتياجات سوق العمل وتحديات المستقبل.