أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن إطلاق كلية الطب البشري قافلة طبية متخصصة لفحص قاع العين لمرضى السكري، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء وتنمية الإنسان المصري" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في قرية بني حميل بمركز البلينا.

القافلة صرفت الأدوية مجانًا للمرضى

وأشار الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن القافلة قدمت خدمات الكشف والفحوصات اللازمة لأهالي القرية، وتم صرف الأدوية مجانًا للمرضى.

وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد الكلية، أنه تم فحص 243 مريضًا وتدوين تاريخهم المرضي، مع تحويل 37 حالة إلى مستشفى سوهاج الجامعي لمتابعة الفحوصات واستكمال التدخلات الطبية والجراحية المطلوبة.

وأوضح الدكتور أحمد فتحي النحاس، وكيل كلية الطب البشري جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم تنظيم ندوتين للتوعية الصحية، تناولت الأولى مرض السكري وأسبابه وأعراضه، بينما ركزت الثانية على مضاعفات السكري على العين، وذلك بحضور أكثر من 200 من أهالي القرية.

شارك في تقديم الندوات الدكتور أحمد فتحي النحاس والدكتور هاني محمود، الأستاذ المساعد بقسم طب وجراحة العيون، فيما شارك في القافلة أيضًا الدكتور أسامة العريبي، نائب مدير المستشفى الجامعي الجديد، وفرج علي حسن، مدير إدارة خدمة المجتمع بالكلية.

جدير بالذكر، افتتح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس لكلية التمريض، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في التمريض: التعليم والممارسة"، بحضور الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غني عبد الناصر، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومسؤولي الوحدات، وبمشاركة واسعة من الباحثين وممثلي كليات التمريض من الجامعات المصرية والعربية والدولية.

رحب الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بالمشاركين في المؤتمر من داخل وخارج مصر، مشيدًا بأهمية محور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم وممارسة التمريض، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات الحديثة تمثل ثورة في الرعاية الصحية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وأعربت د. غني عبد الناصر عن تقديرها لدعم إدارة جامعة سوهاج للمؤتمر، مؤكدة أن الجلسات ناقشت التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي في مهنة التمريض، إلى جانب التحديات الرقمية والأخلاقية المرتبطة به. وأضافت د. نادية صالح، مقرر المؤتمر، أن الحدث شكّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات بمشاركة واسعة من الجامعات المصرية والدولية، بما فيها دول مثل السعودية والإمارات وماليزيا، حيث شهدت الجلسات العلمية أكثر من 233 مشاركًا حضوريًا وافتراضيًا.