وصول أسرة نجل السفير إلى جلسة محاكمة المتهمين بقتله

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصلت أسرة نجل السفير  إلى جلسة محاكمة المتهمين بقتله، في الشيخ زايد في مواجهة المتهمين بقتله داخل مسكنه في الشيخ زايد.
 

 

الحزن يظهر على والد بن السفير خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل نجله

حيث حضرت أسرة عمرو علي، نجل السفير (سفير سابق بإحدى الدول)، اليوم السبت، إلى مقر محاكمة المتهمين بقتله بـ3 طعنات بسكين و«خنجر» داخل مسكنه في مدينة الشيخ زايد أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار شريف محمد رشدي.

وقد ظهرت علامات الحزن والأسى على وجه والد المجني عليه، خصوصا أنها المرة الأولى التي يواجه فيها المتهمين بإنهاء حياة نجله الذي راح ضحية السرقة على يد المتهمين، خصوصا وصلهما إلى مقر المحاكمة، وسط حراسة أمنية مشدّدة.

وكان المتهمان بالقتل اعترفا، للنيابة، بأنهما خططا لقتل «عمرو» كونه ثريا، ويقيم وحده، ورغبتهما في السرقة للحصول على أموال والسفر خارج البلاد أو تحقيق الثراء السريع.

اعترافات المتهمين بقتل نجل السفير في الشيخ زايد


وقد اعترف المتهمان، أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بأن المتهم الثالث بالقضية عاونهما في تحويل مبالغ من العملة السعودية إلى المحلية وأخذ منهما تليفون المجنى عليه ليفك شفرته وتولى حراسة سيارته الملاكى ووعدهما بالتصرف فيها بالبيع لكن حال دون ذلك القبض عليهم، إذ كان على علم ودراية بجريمة القتل واتفق معهما على معاونتهما في إزالة آثار الدماء من شقة المجنى عليه والتخلص من جثمانه.

أقوال الطبيبة الشرعية بشأن تقرير الصفة التشريحية

وشهدت الطبيبة الشرعية، بأنها أجرت الصفة التشريحية للمجنى عليه فتبين إصابته بـ3 إصابات طعنية بالصدر من الأمام والخلف وتُعزى الوفاة لتلك الإصابات الطعنية، وأن أيًّا منها قد تُحدث الوفاة بمفردها، كما أضافت أن الواقعة في مجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد باعترافات المتهمين ومطابق لها.

وكشف المتهمان «يوسف»، و«مارك»، أمام النيابة، أنهما عقب قفزهما لشقة المجنى عليه من فوق السطوح، حيث يقيم في «رووف» بالطابق الأخير، صعقاه بالكهرباء ثم انهالا عليه بسكين كانتا بحوزتهما «وخنجر»، ملك الضحية، ثم استوليا على أمواله ومفاتيح سيارتيه، وانطلق بإحداهما ماركة المرسيدس وركناها بجراج عند «مول شهير بالشيخ زايد»، ثم عادا إلى الشقة محل الجريمة وفتحاه بطريقة عادية بالمفاتيح التي سرقاه، ثم أقاما يوما كاملًا بالشقة جوار الجثمان.

وأضافا المتهمان، خلال تحقيقات النيابة، أنهما عثرا على زجاجتى «بيرة» فشربهما، ثم دخنا السجائر بشراهة، وفى اليوم التالى توجها إلى «المول» للاطمئنان على السيارة المسروقة، ثم اشتريا منظفات للعودة إلى الشقة محل الجريمة وتطهير الأرضيات التي أغرقت بدماء الضحية، حيث أقاما ليلة ثانية، ليقابل صديقهما المتهم الثالث «إبراهيم»، سايس، إذ طلبا منه التخلص من الجثمان وتشويه ملامح الجثمان، مقابل حصوله على 20 ألف جنيه، إلا أن تواجد الشرطة والنيابة العامة، حال دون ذلك، عقب إبلاغ والد المجنى عليه بعثوره على جثة ابنه، عقب الاتصال عليه واختفائه في ظروف غامضة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق