مصر تنقل تجربتها الرائدة في القضاء على فيروس «سي» لـ40 دولة ومنظمة عالمية

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • أخبار مصر
  • الصحة والجمال

وزارة الصحة والسكان المصرية

استعرضت وزارة الصحة والسكان المصرية تفاصيل وآليات تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، بهدف نقل التجربة إلى 34 دولة عربية وأوروبية، بمشاركة 6 منظمات دولية. جاء ذلك خلال ورشة عمل دولية نظمتها الوزارة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC) لتبادل الخبرات في مكافحة التهاب الكبد الوبائي "سي".

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن فعاليات اليوم الأول للورشة سلطت الضوء على نجاح مصر في خفض معدلات الإصابة بفيروس "سي" منذ عام 2015. واستعرضت البيانات قدرة مصر على تجاوز التوقعات، إذ تمكنت من الاقتراب من القضاء التام على الفيروس قبل الموعد المستهدف عالميًا في 2030. كما استعرضت الحملة معدلات التردد على مبادرة "100 مليون صحة"، التي بلغ متوسط الفحص اليومي فيها نحو 5 آلاف شخص.

الجلسات تضمنت عرضًا تفصيليًا لآليات التشخيص وأدوات الكشف عن الفيروس، بالإضافة إلى البرامج التدريبية التي استهدفت آلاف الفرق الطبية، بما يشمل مدخلي البيانات في مواقع الفحص. كما تم تسليط الضوء على دور المعامل المركزية ودورها المحوري في إجراء التحاليل والفحوصات الدقيقة.

وكشفت دراسة أُجريت حول الأثر الاقتصادي والصحي للمبادرة عن عائد استثماري مذهل بلغ 259%، حيث ساهم كل جنيه تم إنفاقه في توفير 3.59 جنيه على علاج المرض. كما ساعدت المبادرة في تحسين جودة حياة 483 ألف مريض، وإطالة العمر الصحي لأكثر من مليون شخص.

الدراسة أيضًا تناولت نتائج 6 مبادرات صحية أخرى، شملت 115 مليون زيارة طبية، ووفرت 66 مليار جنيه من تكاليف العلاج، مع تحسين جودة الحياة لما يقرب من 6 ملايين فرد.

تناولت الجلسات أهداف البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية، بما في ذلك تحسين الوصول إلى العلاج الآمن والفعال، وتحقيق المساواة بين المرضى، وإنشاء بنية تحتية متكاملة للرعاية الصحية. كما تمت مناقشة دور مصر في تطبيق التجربة بمبادرة علاج مليون أفريقي، ما يعكس البعد الإقليمي والدولي للمشروع.

شملت ورشة العمل ممثلين عن دول مثل: إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، السويد، أذربيجان، جورجيا، فلسطين، المغرب، تونس، ليبيا، وغيرها. كما شاركت منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق