قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك متغيرات جديدة هذه المرة، خلافا لكل المرات السابقة، التي تحدثت عن جهود لوقف إطلاق النار، سواء على جبهة لبنان أو قبل ذلك جبهة غزة، فللمرة الأولى نرى أنه على سبيل المثال أن مصادر التسريبات الطبيعية التي كانت تخرج من بنيامين نتنياهو هي التي تتحدث عن اتفاق وشيك.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لأول مرة وزيرا الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفان الكبيران في الائتلاف الحكومي يقولان إنهما قد يصوتان ضد الاتفاق، لكنهما لن ينسحبا من الحكومة.
وتابع: "يبدو أن هناك مجموعة من الأسباب التي تشير إلى أن هذه المرة قد نحظى باتفاق، على سبيل المثال صحيفة يديعوت أحرنوت وغيرها من الصحف أشارت إلى أن إسرائيل ستقبل وقف إطلاق النار لأسباب سرية، بعض هذه الأسباب السرية، بحسب بعض المصادر الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال سار منهكا غير قادر على مواصلة القتال".
في سياق متصل دعا جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية للاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته، إلى زيادة الضغط على إسرائيل لكبح جماح المتطرفين في الحكومة الذين يرفضون قبول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وحذر بوريل، في تصريحاته التي أدلى بها على هامش اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا، من أنه إذا لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار، فإن "لبنان سينهار".
لا يوجد عذر لإسرائيل لعدم تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
وأوضح بوريل أنه بموجب الاتفاق المقترح، ستترأس الولايات المتحدة لجنة تنفيذ وقف إطلاق النار، بمشاركة فرنسا، بناء على طلب لبنان.
وقال بوريل للصحفيين في فيوجي بإيطاليا، إنه "قد تم تناول جميع المخاوف الأمنية لدى إسرائيل فيما يتعلق بالاتفاق المقترح الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا... لا يوجد عذر لعدم تنفيذ وقف إطلاق النار. وإلا فإن لبنان سينهار".
وعلى صعيد متصل، قال بوريل، الذي من المقرر أن تنتهي فترة ولايته في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، إنه اقترح على وزراء مجموعة السبع والوزراء العرب أن يتبنى مجلس الأمن قرارا يطالب تحديدا بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى العرقلة التامة لعمليات تسليم المساعدات هناك.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وسائل إعلام إسرائيلية" أن وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا.
أفادت القناة 14 الإسرائيلية ان المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي سيجتمع اليوم (الثلاثاء) للتشاور واتخاذ قرار بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
واستعداداً لذلك، سيصل زعماء فصائل الائتلاف والوزراء في الحكومة السياسية والأمنية، اليوم، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف إقناعهم بدعم الاتفاق الذي يجري تشكيله لوقف إطلاق النار في الضفة الغربية.
وبحسب نتنياهو، فإن هناك خطراً حقيقياً من أن تفرض الولايات المتحدة على إسرائيل في مجلس الأمن الدولي قراراً أحادياً بوقف الحرب، في حين أنه من ناحية ستكون هناك عقوبات ضد اسرائيل إذا لم تتوقف.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق