يحلم الأسطورة البرازيلي جارزينيو برؤية ناديه السابق بوتافوجو يرفع كأس كوبا ليبرتادوريس والتأهل لكأس العالم للأندية 2025.

نهائي كوبا ليبرتادوريس

ويلتقي بوتافوجو مع مواطنه أتلتيكو مينيرو في نهائي كوبا ليبرتادوريس، وسيضمن الفائز منهما لبطولتين ينظمهما الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من بينهما كأس العالم للأندية، بنسختها الجديدة التي تجمع أفضل 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم للتنافس على اللقب العالمي.

ويرى جارزينيو ، الذي حقق الكثير من الأحلام لجماهير بوتافوجو، اليوم حلمًا من أحلامه يتحقق.

وفي 30 نوفمبر الجاري، ولأول مرة في تاريخ النادي، سيلعب بوتافوجو في نهائي كوبا ليبرتادوريس أمام نادي أتلتيكو مينيرو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

ويشعر أسطورة بوتافوجو، البالغ من العمر79 عامًا، بسعادة وتفاؤل كبيرين قبل المباراة النهائية.

وقال جارزينيو اليوم الاثنين في مقابلة مع موقع فيفا "الحياة مليئة بالدروس والتحضيرات. حلمي كان دائمًا أن أرى بوتافوجو يصل إلى مكانة قوية، كما هو الآن، مع فرصة التنافس في نهائي هذه البطولة العظيمة".

وأضاف: "كان بوتافوجو دائمًا ناديًا طموحًا، حتى مع العقبات التي نواجهها عادةً في كوبا ليبرتادوريس، يعيش بوتافوجو حاليًا فترة مثيرة ويظهر الكثير من الجودة، والآن لديهم الفرصة للتنافس على هذا اللقب الذي تحلم جميع أندية أمريكا الجنوبية بالفوز به".

التأهل لكأس العالم للأندية

الفريق الذي سيتوج بطلًا لأمريكا الجنوبية في 30 نوفمبر سيضمن التأهل لكأس العالم للأندية وهي البطولة العالمية الجديدة التي ستشهد تنافس 32 فريقًا للفوز بلقب أفضل فريق في العالم، كما سيشارك أيضاً في بطولة كأس القارات للأندية.

جارزينيو على دراية تامة بمدى صعوبة الفوز ببطولة مثل كأس العالم للأندية، ولديه خبرة واسعة في المنافسة على البطولات العالمية، حيث اشتهر بلقب "إعصار كأس العالم" بفضل أدائه المذهل مع منتخب البرازيل في كأس العالم 1970 في المكسيك.

وقال جارزينيو: "هذه بطولة تضم فقط أفضل الفرق من كل دولة. ولهذا السبب تكون كل مباراة صعبة للغاية، لكن هذا التحدي يظهر أفضل ما لديك كلاعب عندما تقدم أفضل ما لديك تقنيًا وتكتيكيًا".

كان نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس بالنسبة لبوتافوجو مريحًا نسبيًا، حيث فاز على بينارول 5/ صفرفي مباراة الذهاب، مما جعله يشعر بالأمان رغم خسارته 1 /3 في مباراة الإياب.

ومع ذلك، واجه الفريق لحظات من الشك في مواجهات دور الـ16 ودور الثمانية أمام بالميراس وساو باولو، على الترتيب.

التتويج بالبطولات

وأكد جارزينيو أن بوتافجو تاريخيًا نادٍ معتاد على المجد، وهو ما يعكسه لقبه الشهير "جلوريوسو" الذي يعني المجيد.

وأوضح جارزينيو: "اعتدت على الفوز والتتويج بالبطولات. ولعبت من أجل بوتافوجو، لهذا السبب أتمنى أن يواصل الفريق إظهار جودته وأن يكون جيدًا بما يكفي ليصبح بطلًا لأمريكا الجنوبية".

وأضاف: "بوتافوجو محظوظ جدًا باللاعبين الذين يمتلكهم حاليًا، ولديهم أيضًا طاقم تدريبي رائع".

ورغم دعمه الواضح لبوتافوجو في النهائي المقبل، امتنع جارزينيو عن تقديم أي نصائح للاعبين في هذا اليوم الكبير. 

وقال: "لا، ليس لدي أي نصيحة يمكنني تقديمها لهم.

 أتمنى فقط أن يواصل المهاجمون تحسين ذكائهم في اللعب وأن يواصلوا جماعيًا صنع الفارق بالطريقة التي كانوا عليها".