ذكرى ميلاد أسمهان.. كتب القدر نهايتها في سن مبكرة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
google news

تحل علينا اليوم، ذكرى ميلاد أسمهان التي تعد واحدة من أهم الفنانات التي أمتعت الجمهور على مدار مشوارها الفني بصوتها العذب، ولدت على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية ليغادروا الأراضي التركية متجهين إلى سوريا وتحديدا جبل الدورز بلد (آل) الأطرش.

ومازالت أعمال الفنانة الراحلة أسمهان مؤثرة حتى وقتنا هذا، نجحت في أن تحفر اسمها في المجال الفني منذ بدايتها مع شقيقها الفنان فريد الأطرش حيث جمعتهما علاقة من الحب والود.

فريد الأطرش يساند شقيقته في بداية حياتها الفنية

ساند المطرب فريد الأطرش شقيقته أسمهان في بداية حياتها الفنية، وبدأت  تشاركه  فى الغناء فى صالة ماري منصور فى شارع عماد الدين منذ 1931 بعد تجربة الغناء مع والدتها علياء المنذر فى حفلات الأفراح والإذاعة المحلية.

ذاع صيتها في المجال الفني ونافست كبار النجوم في ذلك الوقت التي كان من أبرزها كوكب الشرق "أم كلثوم"، استمرت في السعي وراء حلمها ونجحت في إقناع كبار الملحنين بموهبتها الفنية مثل رياض السنباطي ومحمد القصبجي وقدمت: "يا طيور، كلمة يا نور العين، فرق ما بينا الزمان، فرق ما بينا الزمان، كنت الاماني، امتي هتعرف امتي، انا اللي استاهل، يا لعينك، أيها النائم، بنت النيل".

259a82d293.jpg

أسمهان في عيون السينما المصرية

جذبتها أضواء السينما المصرية وفي عام 1941، قدمت مع شقيقها أول أعمالها السينمائية والتي حملت اسم "انتصار الشباب"، وشاركته أغاني الفيلم، وكان الفيلم من إخراج أحمد بدرخان تعرفت عليه وتزوجته، ثم في سنة 1944، قدمت فيلمها الثانى والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها.

قصة رحيل أسمهان المأساوية

تعرضت المطربة أسمهان إلى حادث في طريقها إلى رأس البر تحديدًا بعد الإنتهاء من تصوير فيلم "غرام وانتقام" مع الفنان يوسف وهبى، لم تعلم إنها سوف تكون رحلتها الأخيرة، حيث لقت مصرعها غرقًا مع صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة.

تضاربت أقوال كثيرة عن رحيل المطربة أسمهان، وكانت الأكثر تداولًا عندما فقد سائق السيارة السيطرة على عجلة القيادة، لتنحرف السيارة وتسقط في ترعة الساحل.

24bd4b5cce.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق