البابا تواضروس الثاني يستقبل وزيرة خارجية بوليفيا ويبحثان التعاون المشترك

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، السيدة سيليندا سوسا لوندا، وزيرة خارجية بوليفيا، يرافقها وفد رسمي ضم السيدة باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، والسيد إدوين ريفيرو، القائم بأعمال سفارة بوليفيا بالقاهرة، بالإضافة إلى السفير أشرف منير، مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.

خلال اللقاء، نقلت وزيرة الخارجية تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، معبرة عن امتنانها لزيارة الكاتدرائية المرقسية، ووصفتها بأنها فرصة مباركة.

وأشادت بدور الكنيسة القبطية في بوليفيا، خاصة في مجالات الخدمات الاجتماعية كالتعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الإنسانية الأخرى التي تسهم في تحسين حياة الفقراء.

دعوة رسمية للزيارة

وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليفيا بهدف الاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية، مؤكدة أهمية التعاون بين البلدين في المجالات الإنسانية.

كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بوليفيا، خاصة نقص الخدمات الطبية والمعدات، مؤكدة تطلعها إلى تعزيز التعاون مع الكنيسة في هذا المجال.

رد قداسة البابا

أعرب البابا تواضروس عن تقديره لهذه الدعوة، مشيدًا بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليفيا.

واستعرض الدور الروحي والمجتمعي للكنيسة القبطية داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها خدمة الكنيسة في بوليفيا على مدى 25 عامًا بقيادة نيافة الأنبا يوسف.

كما أكد البابا على التزام الكنيسة القبطية بدورها في تقديم خدمات روحية واجتماعية، مع التركيز على التعليم والرعاية الصحية.

وأشار إلى العلاقات القوية التي تربط الكنيسة القبطية بالمؤسسات المصرية مثل الأزهر الشريف، والحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أهمية التعاون والسلام

اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أهمية خدمة الفقراء وفق تعاليم السيد المسيح، مشيدة بالدور الحضاري والتاريخي لمصر.

وأكدت أن السلام يجب أن يكون الخيار الأساسي لحل الأزمات، مشيرة إلى الأضرار الكبيرة التي تسببها الحروب.

زيارة للأديرة القبطية

دعا البابا الوزيرة والوفد المرافق لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى الدور الريادي لمصر في تأسيس الحياة الرهبانية، وأن القديس أنطونيوس الكبير كان أول من أسس هذا النهج في القرن الثالث الميلادي.

شهد اللقاء تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين، مع التركيز على قيم التعاون الإنساني والسلام، بما يعزز من عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبوليفيا.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق