كشف حسام زيدان الباحث الأثري، تفاصيل الكشف الأثري الجديد لصرح معبد بطلمي بمنطقة أتريبس بسوهاج، عبر البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للأثار وجامعة توبنجن الألمانية، مشيرا إلى أن الكشف يعتبر النواه الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن واجهة الصرح المكتشف تتسع بطول 51 مترا، عبارة عن برجين كل منهما بطول 24 مترا، يفرق بينهما بوابة المدخل.
عصر الملك بطلميوس
وتابع حسام زيدان: الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الـ8 الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، مرجحا وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الـ3 بين النصوص.
واختتم قائلا: البعثة تمكنت كذلك من الكشف عن غرفة بسلم لم تكن معروفة من قبل ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الـ4 إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تم تدميره قديماً عام 752 م.
وفي وقت سابق؛ كشف أيمن عشماوي رئيس قطاع الأثار عن حقيقة الفيديو المتداول لهرم خوفو والذي يظهر أعمال تكسير به.
قال عشماوي في مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على قناة "CBC" والتي قدمتها اليوم منى عبد الغني ومها بهنسي، إن الوزارة أوضحت حقيقة الأعمال في هرم خوفو، مؤكدًا أن التعامل لم يكن مع الأثر أو جسم الهرم، إنما هي أعمال شبكة الكهرباء لإزالة الشبكة القديمة.
وأضاف: "لذلك نجد في الفيديو يتم سحب الأسلاك واستحالة يكون السلك في جسم الهرم من البداية، كل ما في الأمر في الخمسينيات تم إنشاء الشبكة وتم عمل ممرات في جسم الهرم وتم استخدام مونة وأسمنت عادي".
أكد أن تغيير شبكة الكهرباء وتطويرها أمر مهم جدًا، ونسعى لعمل إحلال للشبكة بإزالة القديمة، متابعة: "تم التعامل مع المونة التي كانت تغطي الأسلاك القديمة".
أشار إلى أنه كان يجب التعامل بحرفية من الشركة مع أعمال إضاءة الهرم، متابعًا: "الفيديو مش كويس لكن ما يجب أن نوضحه أن الأمر ليست له علاقة بالآثار أو جسم هرم خوفو نفسه".
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق