شهدت الساحة السينمائية خلافًا بين أمير رمسيس، المدير السابق لمهرجان القاهرة السينمائي، والناقد الفني عصام زكريا، مدير الدورة الـ45 من المهرجان، بعد أن وصف رمسيس تصريحات زكريا بأنها "مسيئة". جاء ذلك في أعقاب نشر زكريا لبعض الملاحظات حول المهرجان وتقنياته.
بدأت القصة عندما نشر أمير رمسيس منشورًا عبر حسابه على "فيسبوك"، قال فيه: "رغم خلافاتي السابقة مع إدارة المهرجان قبل وبعد استقالتي، فإن حوار الزميل عصام زكريا أراه مسيئًا على أكثر من مستوى، وقد تكون عصبيته جعلته يسيء إلى العديد من الكيانات والوقائع". وأشار رمسيس إلى ما اعتبره مغالطات في حديث زكريا عن مشكلة "السولد أوت" (نفاد التذاكر) والقاعات الفارغة، مؤكدًا أن هذه المشكلة تم حلها في الأعوام السابقة.
وأضاف رمسيس أن حديث زكريا عن ازدحام الجمهور هذا العام كان غير دقيق، مشيرًا إلى أن مهرجان القاهرة كان يشهد زيادة في الحضور السنوي، وأنه من غير المنصف إنكار حجم الجمهور في السنوات الماضية. كما انتقد رمسيس تصريحات زكريا عن فيلم "وين صرنا" للفنانة درة، معتبرًا أن إشارة زكريا إلى أن الفيلم لم يكن سيحظى بنفس الجدل لو عرض في مهرجان الجونة كانت إهانة لمهرجان الجونة وجمهوره.
وفي رده، قال عصام زكريا: "سأرد عليك نقطة نقطة يا أمير. فيما يتعلق بمسألة السولد أوت، أنا تحدثت عن الدورة الحالية فقط، وأكدت أنه لا يمكن تحديد عدد الجمهور بدقة بناءً على التذاكر فقط، بل يجب حساب الحضور الفعلي". وأضاف زكريا أنه لم يكن يقصد الإساءة لمهرجان الجونة عند ذكر فيلم درة، وأنه لم يكن يقصد تحديد المهرجان الذي كان سيعرض فيه الفيلم بشكل دقيق.
كما أشار زكريا إلى أن اتهام رمسيس له بتحوير الملاحظات حول الفيلم المغربي وادعاءاته بشأن الدوبلاج ليس دقيقًا، موضحًا أنه تحدث فقط عن رأيه في الفيلم ولم يكن يقصد الإشارة إلى تاركوفسكي بشكل مفرط. وأكد زكريا أنه يملك أدلة وشهادات على ما حدث خلال المهرجان، مشيرًا إلى أن خلافات رمسيس مع حسين فهمي لا تعنيه شخصيًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق