نظمت جامعة قناة السويس، ندوة حوارية مع الطلاب برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبحضور أساتذة من قطاع العلوم الرياضية ضمن مبادرة 100 يوم رياضة التي أطلقتها الجامعة ضمن فعاليات مبادرة "بداية".
وشهد اللقاء الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، ورئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسين السمري رئيس قطاع علوم الرياضة، والدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، والدكتور فتحي ندا نقيب المهن الرياضية وعمداء كليات علوم الرياضة وأساتذة علوم الرياضة من عدة جامعات مصرية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن تغيير مسمى كلية التربية الرياضية إلى علوم الرياضة، يهدف إلى تحسين جودة العملية التعليمية، وتطوير مواصفات الخريجين، مضيفا أن اللقاء يمثل فرصة للطلاب للتعرف على مستقبل العلوم الرياضية، خاصة أن الدولة تسعى للاستثمار في العنصر البشري، ومن ثم لابد من زيادة التوجه إلى ممارسة الرياضة والاهتمام بمراكز الشباب والألعاب الفردية.
وأوضح "مندور"، أن دولًا أصغر من مصر بكثير استطاعت الاستثمار في العنصر البشري والقطاع الرياضي، وحققت إنجازات كبيرة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بالتنشئة على الرياضة، مشيرًا إلى أن اللقاء يقام ضمن مبادرة "بداية" لتكون بداية جديدة لتقديم خريجين قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل.
وأدار اللقاء الدكتور حسين السمري الذي عرض العديد من الموضوعات الخاصة بالرياضة في مصر، مؤكدا أن المسارات الجديدة للتعليم تشمل القطاع الطبي، الهندسي، الذكاء الاصطناعي، العلوم الإنسانية، وتغيير التربية الرياضية إلى العلوم الرياضية يعكس شمولية التخصصات والعلوم المرتبطة بالرياضة في العصر الحديث.
وأضاف "السمري"، أن هذا التغيير يعد خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الرياضي في مصر وتعزيز مكانة الخريجين في سوق العمل المحلي والعالمي، مثمنًا جهود جامعة قناة السويس في تطوير كلية العلوم الرياضية لتواكب التطورات العالمية في القطاع الرياضي.
من جهته أشار الدكتور كمال درويش، إلى أن الاستثمار في الرياضة يؤدي إلى زيادة الولاء والانتماء وتنمية الحث الوطني لدى الشباب، مؤكدًا أن الاستثمار في الرياضة أصبح توجهًا عالميًا وخريج التربية الرياضية لم يعد مقتصرا على معلم تربية رياضية فقط ولكن أصبح يشمل ممارسات رياضية متنوعة.
ولفت إلى أنه بعد 80 عامًا ولأول مرة يتولى وزارة الشباب والرياضة خريج كلية التربية الرياضية وأحد أساتذتها، الدكتور أشرف صبحي، والذي قدم الكثير لتطوير الرياضة في مصر، مضيفًا أن تغيير اسم الكلية إلى "العلوم الرياضية" يأتي تأكيدًا على تأثير الرياضة على إنتاج الإنسان وارتباطها بكثير من العلوم.
وقدم "درويش"، أمثلة متعددة لأخطاء تحدث على المستوى العالمي نتيجة عدم وجود أخصائي علم نفس رياضي في المباريات النهائية؛ آملًا أن تشهد المرحلة المقبلة توسعا في قاعدة ممارسة الرياضة.
فيما تحدث الدكتور صبحي حسانين، عن ضرورة مواجهة الآثار الجانبية للتقدم التكنولوجي والتغيرات المناخية على الرياضة، مشيرًا إلى أهمية ممارسة جميع الرياضات باعتبارها سلاح فعال لمحاربة الكثير من الأفكار السامة وبناء إنسان سليم بدنيًا ونفسيًا.
وحول دور النقابات المهنية، قال الدكتور فتحي ندا، إنها تمثل جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الرياضية في مصر، مشيرًا إلى وجود 24 نقابة مهنية في مصر التي كانت من أوائل الدول التي وقعت على الميثاق الأوليمبي، مضيفًا أن الرياضة ترتبط بالصحة وانخفاض معدل الجريمة، مقدمًا التحية إلى كل الطلاب المتميزين رياضيًا في الجامعات المصرية.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق