أستاذ إرشاد بيئي يكشف طرق عديدة لتوفير المياه ومكافحة الآفات

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 23 نوفمبر 2024 | 07:22 مساءً

الاستاذ الدكتور طارق محمود

كتب : مروة الجميل

أكدت وزارة الزراعة في تقرير حديث لها ,أهمية التوسع في زراعة القمح بنظام المصاطب، نظرًا للزيادة انتاجية القمح،حيث دوره الهام في توفير كميات من المياه، واستخدام كميات أقل من المبيدات والأسمدة والتقاوي.

وتعد زراعة القمح بنظام المصاطب ،طريقة أكثر فاعلية حيث إمكانية تعميم زراعتة بجميع الاراضي الزراعية الموجودة بالمحافظات المصرية ،ومن ثم الارتقاء بمعدلات الجودة ومستويات الإنتاج، و تقليل الفجوة الغذائية، والاقتراب بشكل أكبر من حدود الكفاية في الإنتاج.

أهمية زراعة القمح بنظام المصاطب

يقول الأستاذ الدكتور طارق محمود أستاذ الارشاد البيئي بمركز البحوث الزراعية في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن نظام زراعة القمح بالمصاطب ،له أهمية قصوى في توفير كميات المياه المستخدمة للزراعة ،وتوفير تشميس أعلى للمحصول ،مما يفيد في زيادة جودة المحصول وزيادة إنتاجيته ،وحمايه من الآفات الضارة الموجودة بباطن التربة.

وأكّد أستاذ الأرشاد البيئي على ضرورة الاهتمام بعمليات ما قبل الزراعة ،والتي تُعد مراحل في غاية الأهمية القصوى قبل البدء في عمليات زراعة أي محصول.

ما دور المكافحة المتكاملة في زراعة المحاصيل

وتابع أستاذ الارشاد البيئي أنه من الأفضل استخدام عمليات المكافحة المتكاملة في زراعة القمح ،والذي يعتمد على أستخدام أكثر من مكافحة لنفس المحصول ،وفي نفس الوقت ،كالمكافحة الحشرية ،الحيوية ،اليدوية ،والطبيعية ،كما حدث من قبل في أراضي بعض المحافظات كمحافظات الشرقية ،الفيوم ،والإسماعيلية ،متذ فترة .

أهمية المدارس الحقلية

وأكمل محمود أن هُناك ايضا نظام المدارس الحقلية ،والذي يعتمد على الايضاح العملي بالمشاهدة ،كأحد الأنظمة التي يتبناها الإرشاد الزراعي ،باعتباره أساس تنميةالزراعة في مصر ،موضحًا أن المدارس الحقلية هو إسلوب تعليمي غير رسمي يتم في الحقل ،بتعليم المزارع كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه المحصول ،والتصدي لها ومكافحتها ،لتفادي تفشي الضرر ،عن طري تبادل المعلومات بين المرشد والمزارعين وبين المزارعين وبعضهم البعض.

وطالب أستاذ الارشاد الزراعي ،وزارة الزراعة بضرورة الاهتمام بالارشاد الزراعي ،عن طريق الاهتمام بمناهجه المختلفة.   

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق