يستعد نجم التنس البريطاني المعتزل اندي موراي لتدريب النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش خلال بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام المقبل.

نجم التنس البريطاني المعتزل اندي موراي

وأصدر ممثلو موراي اليوم السبت بيانا عن اللاعبين لتأكيد التعاون بينهما.

وتوج ديوكوفيتش بـ24 لقبا في بطولات الجراند سلامن الأربع الكبرى، وقد قضى عدد أسابيع أكبر من أي لاعب أخر في التاريخ، في صدارة تصنيف الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين.

وحصد موراي خلال مسيرته ثلاثة ألقاب في الجراند سلام وميداليتين ذهبيتين في منافسات فردي التنس بالأولمبياد، وقد أنهى عام 2016 في صدارة التصنيف العالمي، لكنه أعلن اعتزاله في أغسطس الماضي عقب أولمبياد باريس 2024.

وقال ديوكوفيتش الذي أنهى مشاركاته في موسم 2024 "متحمس لوجود أحد أعظم المنافسيين لي، على نفس الجانب من الشبكة كمدرب لي، أتطلع إلى بداية الموسم والمنافسة في أستراليا إلى جانب آندي، الذي شاركت معه العديد من اللحظات الاستثنائية على الأراضي الأسترالية".

من جانبه أوضح موراي "سأنضم إلى فريق نوفاك خلال فترة توقف الموسم، أساعده على الاستعداد لبطولة استراليا المفتوحة".

وأضاف "أنا متحمس حقا لذلك، واتطلع لقضاء الوقت في نفس الجانب من الملعب مع نوفاك، من أجل التغيير ومساعدته على تحقيق اهدافه".

ويبلغ موراي وديوكوفيتش من العمر 37 عاما، حيث ولد الثنائي في شهر مايو/أيار 1987 ويفصل بينهما أسبوعا واحدا.

والتقى موراي وديوكوفيتش في 36 مواجهة سابقة خلال مسيرتيهما الاحترافية، حيث فاز ديوكوفيتش 25 مرة مقابل 11 انتصارا لموراي.

وفاز ديوكوفيتش على موراي أربع مرات في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في أعوام 2011 و2013 و2015 و2016.

تجدر الإشارة إلى أن نسخة العام المقبل من بطولة استراليا المفتوحة ستنطلق في 12 يناير.

للمرة الأولى في تاريخها هولندا تصعد لنهائي كأس ديفيز للتنس على حساب ألمانيا

وفي وقت سابق، ودع الفريق الألماني منافسات بطولة كأس ديفيز لفرق التنس للرجال من الدور قبل النهائي بعد الخسارة في مباراتي الفردي.

وتغلب الهولندي بوتيتش فان دي زاندشلوب على الألماني دانييل ألتماير 6 / 4 و 6 / 7 (12 / 14) و 6 / 3 ، في المباراة الأولى، ليتقدم الفريق الهولندي على الألماني 1 / صفر.

وفي مباراة الفردي الثانية تمكن الهولندي تالون جريكسبور من قلب تأخره في المجموعة الأولى أمام الألماني يان لينارد شتروف إلى فوز 6 / 7 (4 / 7) و7 / 5 و6 / 4.

بهذه النتيجة تأهل الفريق الهولندي، الذي أنهى مسيرة رافاييل نادال من دور الثمانية بعد إقصاء الفريق الإسباني، إلى المباراة النهائية، للمرة الأولى في تاريخه.