قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن نهر النيل هو نهر مبارك، مشيرًا إلى مكانته العظيمة في الإسلام.

واستشهد في خطبته اليوم من مسجد أحباب المصطفى بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأنهار الأربعة التي رآها في ليلة الإسراء والمعراج، حيث قال: "النهران الباطنان نهران في الجنة، سلسبيل والكوثر، وأما الظاهران فالفرات والنيل".

وأشار الدكتور هاشم إلى حديث آخر صحيح رواه الإمام مسلم، الذي يذكر أن "سيحان وجيحان والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة"، مؤكدًا على قدسية نهر النيل وأهميته في الإسلام.

وأضاف: "أفيأتي من يريد أن يمنع عطاء الله الذي منحه للبشرية ليحتكر النيل لنفسه؟ كلا وألف كلا، لا الشرع يبيح ذلك ولا القانون يبيح ذلك".

كما دعا الدكتور هاشم إلى ضرورة صون النيل من أعداء الحق وأيضًا من التلوث، محذرًا من إلقاء القاذورات والمخلفات في مياهه، مشددًا على أن نهر النيل هو نعمة من نعم الله تعالى على عباده يجب الحفاظ عليها.

وختم خطبته بتأكيد أهمية الحفاظ على كل قطرة ماء، داعيًا إلى الوعي بخطورة القمار بكل صوره، مؤكدًا أن حماية النيل والحفاظ عليه مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الجميع.