كشف السيد البسيوني عضو اللجنة العليا للزيوت، أسباب ارتفاع سعر زيت الطعام في السوق المحلي خلال الفترة الماضية.

وقال البسيوني في تصريحات تلفزيونية: "سعر الزيوت يتحكم فيه 3 عناصر مهمة مصر تستورد حوالي 98% من الزيوت النباتية لأن مصر لا تنتج نباتات زيتية تكفي للإنتاج المحلي".

وأضاف: "العنصر الأول المتحكم في سعر الزيوت هو سعر البورصة العالمية والعنصر الثاني هو سعر العملة التي يتم السداد بها وهو الدولار والعنصر الثالث هو النقل البحري وكل هذه الإجراءات تحدد سعر الزيت".

وتابع: "أؤكد على أن ما يتحكم في سعر الزيوت هو هذه العناصر وما حدث أن سعر الزيت كان 940 دولارًا للطن ووصل إلى 1280 دولارًا، وبالتالي هناك زيادة 28% في سعر الزيت عالميا".

وواصل: "حين حدثت زيادة ظلت الشركات حتى 30 أكتوبر دون زيادة انتظارا لتراجع الأسعار عالميا وتم تحريك الأسعار من 10 إلى 15% رغم أن الأسعار العالمية ارتفعت أكثر من 28%".

وأوضح: "لابد أن يكون المعروض موجود في السوق وهناك مجموعة من شركات القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام حضرت اجتماع مع الوزير وكان هناك حديث أن يكون هناك رؤية لجميع شركات الزيوت حتى ننظر على مدى الأشهر الستة القادمة".

وذكر: "الرصيد الاستراتيجي من زيوت الطعام تكفي حتى بعد عيد الأضحى المبارك وبنسبة 80% سوف يكون هناك ثبات في الأسعار، العام الماضي تخطت زجاجة الزيت أكثر من 100 جنيه ومع ذلك قطاع الزيت في مصر من القطاعات التي تتميز بالمرونة العالية وهبط سعر زجاجة الزيت بعد ذلك بنسبة 40%".

واختتم: "كلما تطلب الأمر مراجعة التكلفة بالزيادة أو النقصان يتم الأمر في قطاع الزيوت بعض الناس كانت تقول إن السلعة حين يرتفع سعرها لا تتراجع ولكن التجربة أثبتت العكس".