زعم الإعلام الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الغارة الجوية التي نفذها جيش الاحتلال واستهدفت مبنى سكنيًا وسط بيروت كانت تستهدف القيادي في حزب الله اللبناني طلال حمية. 

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "حمية" يشغل منصب رئيس العمليات في حزب الله، خلفًا للقيادي إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر الماضي.

استهداف مبني وسط بيروت

الغارة استهدفت مبنى مؤلفًا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط العاصمة اللبنانية. وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، أُطلقت أربعة صواريخ على الأقل، مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، وسط استمرار إسرائيل في تصعيد عملياتها العسكرية ضد حزب الله.

حصيلة الضحايا وتطور العمليات العسكرية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي على البسطة أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، في حصيلة أولية قابلة للارتفاع.

منذ أواخر سبتمبر الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع حزب الله، في سياق تصعيد بدأ بعد الحرب على قطاع غزة، والتي أطلق خلالها حزب الله قصفًا اعتبره دعمًا مباشرًا للمقاومة الفلسطينية. في 30 سبتمبر، أعلنت إسرائيل بدء عمليات برية في جنوب لبنان، مكثفة غاراتها الجوية على مدار الأسابيع الماضية.

الغارات الأخيرة تسلط الضوء على تصعيد خطير في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، مع استمرار التوترات في المنطقة وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين.