شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عرض الفيلم التركي "آيشا"، ضمن المسابقة الدولية للأفلام، وهو فيلم روائي تدور أحداثه حول آيشا (47 عامًا) تعيش مع شقيقها رضوان (38 عامًا) الذي يعاني من متلازمة داون، وعندما تتلقى آيشا عرض زواج من سائق شاحنة دولي يتوقف في محطة الوقود التي تعمل بها، تجد نفسها أمام اختيار بين قدرها وأحلامها.
والفيلم بطولة الممثلة التركية بنور كايا وإخراج نجمي سانجاك وإنتاج فوركان أكسوي، وقد إلتقى مصر تايمز بالمخرج التركي نجمي سانجاك لنعرف منه المزيد حول كواليس العمل.
في البداية حدثنا عن نفسك وعن رحلتك في مجال الفن؟
أنا مخرج فيلم عائشة، نجمي سانجاك، دراستي كانت في مجال السينما في جامعة ولاية كاليفورنيا، بدأت مسيرتي المهنية بالأفلام القصيرة. لاحقًا، توليت دور المنتج لأفلام أصدقائي الروائية وحصلت على جوائز في المهرجانات السينمائية الدولية.
في الشهر الماضي، عُرض فيلمي الروائي الطويل الأول، عائشة، لأول مرة في مهرجان أنطاليا السينمائي وحصل على 4 جوائز ذهبية بما في ذلك أفضل مخرج وأفضل فيلم أول.
ما الذي شجعك على إخراج فيلم عائشة؟
كان صنع الأفلام حلمي منذ الطفولة، لدي عائلة كبيرة، وروابطنا قوية، كانت عائلتي تتوقع مني الانضمام إلى القوى العاملة وأن أكون مثل أبناء عمومتي الآخرين. ومع ذلك، بدأت شيئًا فشيئًا في إشراك أبناء عمومتي الآخرين في حلمي بصنع الأفلام.
قبل حوالي عشر سنوات، عندما أخبرنا فاطمة، شقيقة ابن عمي رضوان في الفيلم، أننا سنصنع فيلمًا عن حياتهما، لم تصدق أننا نستطيع القيام بذلك وقالت، "أولاً، نصبح مخرجين، ثم سنتحدث". ومع ذلك، آمن ابن عمي أحمد، أحد كتاب السيناريو لدينا، بنا كثيرًا. وتمكن من إقناعها بالموافقة.
و بعد حوالي عشر سنوات، في الشهر الماضي، عندما شاهد ابن عمي رضوان وفاطمة قصتهما الخاصة مع الجمهور في مهرجان أنطاليا السينمائي، هذه المرة، لم نصدق أنا وأحمد أنها حقيقية. لقد شعرت حقًا وكأنني أحلم برؤية ممثلة مهمة مثل "بنور كايا" في هذه القصة على الشاشة.
كيف تم اختيار الأبطال؟
عندما أتولى عادةً قصة، أحب أن أتخيل الممثل الرئيسي الذي سيفهمها وينقلها بشكل أفضل منذ البداية، كانت بنور كايا لا غنى عنها بالنسبة لي في هذا الفيلم. لحسن الحظ، تبنت هذه الشخصية وبنتها بتفانٍ غير عادي. لم تتردد في المساهمة في - السيناريو كذلك. لقد قدمت تضحيات كبيرة، وأنا ممتن لها للغاية.
تم تجسيد شخصية رضوان، المصاب بمتلازمة داون، على غرار شخصية ابن عمي، وقد قام بالدور بشكل مثالي.
ما الصعوبات التي واجهتك في تصوير الفيلم؟
إلى جانب الصعوبات المالية، تطلب وجود ممثل مصاب بمتلازمة داون الكثير من البحث والجهد في الإخراج.
ما شعورك بشأن عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟
تتمتع القاهرة بمكانة خاصة في السينما والثقافة وعرض فيلمي الأول هنا يمنحني الكثير من الثقة.
هل هناك أي أعمال قادمة تعمل عليها؟
نعم، لقد انتهينا بالفعل من كتابة سيناريو فيلمي الثاني "انتظرونا، بروكسل" مع المنتج المشارك فوركان أكسوي.
ونأمل أن نكون في موقع التصوير بحلول نهاية الصيف المقبل إذا تمكنا من الدخول في شراكات مناسبة مع المنتجين المناسبين.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق