شهد سعر الذهب العالمية، اليوم الجمعة، 22 نوفمبر 2024، استقرارًا نسبيًا مع تسجيل زيادات طفيفة في التعاملات الفورية والعقود الآجلة، وسط أجواء متوترة في الأسواق نتيجة التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، التي عززت من الطلب على الملاذات الآمنة. 

وارتفع سعر الذهب في مصر، وسجل عيار 21 الأكثر تدولا بين الأوساط الشعبية، زيادة 40 جنيه وفق شعبة الذهب والمجوهرات، وتوقع خبراء المشغولات الذهبية تذبذب أسعار الذهب في الفترة المقبلة نتيجة الأحداث السياسية الجارية التي تزيد من مخاوف المستثمرين في البورصات العالمية التي تنتظر استلام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زمام البيت الأبيض في يناير 2025 لتهدئة الأوضاع العالمية في غزة ولبنان واليمن وأوكرانيا.

أسعار الذهب عالميًا

في التعاملات الفورية، بلغ سعر الذهب العالمي 2688.35 دولارًا للأوقية (الأونصة) بارتفاع قدره 0.58%. أما العقود الأمريكية الآجلة للذهب، فقد ارتفعت بنسبة 0.57% لتصل إلى 2690.10 دولارًا للأوقية. 

وحققت أسعار الذهب العالمية مكاسب أسبوعية تصل إلى 5%، ما يعكس أفضل أداء أسبوعي منذ أكتوبر 2023، مدعومًا بزيادة الطلب نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

تزامن هذا الارتفاع مع صعود الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال 13 شهرًا، ورغم أن قوة الدولار تُضعف عادة من جاذبية الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، إلا أن المخاوف الجيوسياسية ساهمت في تعزيز مكانة الذهب كملاذ آمن.

سعر الذهب في مصر اليوم 22 نوفمبر 2024

وسجلت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا حتى الساعة 1 ظهرًا بحسب توقيت القاهرة ووفقا لشعبة الذهب والمجوهرات التي تقوم بتحديث لحظي لأسعار المعدن الأصفر، ويستعرض “مصر تايمز” الأسعار وفق الجدول التالي (بدون إضافة مصنعية أو ضريبة):

تحليل أسبوعي لحركة الذهب

شهد هذا الأسبوع أداءً إيجابيًا لأسعار الذهب عالميًا، مع تحقيق مكاسب ملحوظة وصلت إلى 5%. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أبرزها:

1. التوترات الجيوسياسية: اندفاع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن بسبب تصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا.
2. تصريحات الاحتياطي الفيدرالي: أشارت إلى التوجه نحو سياسات تخفيف أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض طفيف في الدولار ودعم الذهب.

ويتوقع المحللون استمرار تقلبات أسعار الذهب في الفترة المقبلة، مما يجعل المعدن الأصفر مركزًا لاهتمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم.