شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، افتتاح المدرسة الرسمية الدولية “IPS” بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك برفقة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والسيدة حنان مجدي، نائب المحافظ.
خلال مراسم الافتتاح، أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن المدرسة الرسمية الدولية بـ"الخارجة" تعد الأولى من نوعها في محافظة الوادي الجديد وقطاع الصعيد، تقدم المدرسة تجربة تعليمية دولية بمصروفات مخفضة، في إطار سعي الدولة لتوفير خيارات تعليمية حديثة تخدم مختلف الفئات الاجتماعية.
استمع رئيس الوزراء لعرض من محمد سعيد، مدير المدرسة، الذي أشار إلى أن المدرسة أقيمت على مساحة 5800 متر مربع، وبدأت العمل رسميًا مع انطلاق العام الدراسي 2023/2024.
تشمل المنشأة دورًا أرضيًا وأربعة أدوار متكررة بمساحة 615 مترًا مربعًا لكل طابق، وتضم فصولًا دراسية مجهزة، معامل متطورة، صالة متعددة الأغراض، ملاعب، ومناطق خضراء مخصصة للأطفال، وكلها وفقًا لأعلى المعايير التعليمية.
تضم المدرسة 28 فصلًا دراسيًا تغطي جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، بإجمالي 66 طالبًا حاليًا وطاقة استيعابية تصل إلى 700 طالب. تتراوح الكثافة الطلابية في الفصول بين 11 و20 طالبًا، مما يوفر بيئة تعليمية متميزة، ويعمل في المدرسة 25 معلمًا وإداريًا لتقديم خدمات تعليمية شاملة ومتكاملة.
حرص الدكتور مصطفى مدبولي على تفقد الفصول الدراسية واطلع على الأنشطة التي يمارسها طلاب رياض الأطفال، كما زار المكتبة والملاعب وتفاعل مع الطلاب.
خلال الجولة، أشاد بالمستوى المتقدم للمدرسة ودورها في دعم التحول التعليمي بالمحافظة.
أكد رئيس الوزراء خلال زيارته أن المدرسة الرسمية الدولية تمثل إضافة نوعية للبنية التعليمية في الصعيد، مشيرًا إلى أهمية تعميم التجربة لدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري عبر منظومة تعليمية حديثة وشاملة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية دولية تناسب متطلبات العصر، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحقيق طفرة حقيقية في قطاع التعليم.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق