أمي اتجوزت حبيبي وعايزة تحبسني.. مأساة عائلية تهز محكمة الأسرة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من داخل أروقة محكمة الأسرة في كيت كات، تصاعدت الأحداث بشكل درامي غير مسبوق، حيث اندلعت مشاجرة بين أم وابنتها البالغة من العمر 23 عامًا، وظهرت الفتاة بمظهر أنيق وجمال لافت، وبدأت بالصراخ في وجه والدتها أمام الجميع، متهمة إياها بأفعال أثارت دهشة كل من في المحكمة.

وبينما حاول والدها التدخل لتهدئة الوضع، تفاقمت الأمور، حتى كادت الفتاة أن تضرب والدتها، التي بدت مرعوبة من رد فعل ابنتها، مما أثار المزيد من التساؤلات.

الفتاة تفقد أعصابها بسبب والدتها

الفتاة لم تتمالك أعصابها، وصرخت قائلة: "روحتِ اتجوزتي حبيبي.. شاب عنده 23 سنة زي ولادك، استغليتِ وجوده في البيت وخدتِه مني، وهو عيل زى ولادك عنده 23 عاما، على الرغم أن بابا كان بيحبك وهيموت ويرجعلك بس هو ميستهلكيش أنتي هو يستاهل حد اشرف منك ومن أفعالك".

وفي لحظة مؤلمة أخرى، تعرضت الفتاة لنوبة هلع شديدة، أفقدتها وعيها أمام الجميع. الأب لم يملك سوى احتضان ابنته المغمى عليها، في مشهد حزين يعكس مدى تفاقم الأزمة العائلية.

خلفيات النزاع

الأم رفعت دعوى نفقة ضد الأب وابنتها معًا، مطالبة بمبلغ 12 ألف جنيه كمتجمد نفقة، وهددت بالحبس في حالة عدم السداد. هذه القضية، التي قلبت موازين العلاقة الأسرية، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البنت، التي فجرت في المحكمة كل ما كانت تخفيه.

شهادات الأب والبنت

أكد الأب أن الأم انفصلت عنه منذ فترة طويلة، وحرمت ابنته من رؤيته لسنوات، بل وكانت تعاقبها جسديًا عند ذكره. البنت صرحت أن والدتها كانت تحلق شعرها ذات مرة، وهددتها بسكين لتشويه جسدها، في محاولة لإبعادها عن والدها ومنعها من التواصل معه.

النهاية المؤلمة للمأساة العائلية

بينما استمرت الأم في توجيه التهديدات قائلة: "هحبسك وهحبس أبوكِ اللي انتِ فرحانة بيه"، غادرت المحكمة دون أن تلتفت لصرخات ابنتها. الأب أكد أنه سيدفع المبلغ المطلوب لإنقاذ ابنته من السجن، مشيرًا إلى أن حالتها النفسية تدهورت بشدة نتيجة لهذه الخلافات، خاصة بعد علمها بزواج والدتها العرفي من شاب في مثل عمرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق