إعلام الجمرك تطلق قافلة توعوية شاملة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

في إطار حملة "إيد في إيد هننجح أكيد " والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع حي الجمرك برئاسة اللواء عمرو عبد المنعم، قافلة توعوية بعنوان "المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان" بحضور الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام وعظ الازهر الشريف، والدكتورة مريهان محمود مدير تنظيم الأسرة بمنطقة الجمرك الطبية، والسيدة إيناس محمود مدير عام فرع المجلس القومي للسكان بالإسكندرية، والأستاذة علا جابر مدير إدارة التنمية المحلية بحي الجمرك، وبمشاركة العديد من ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وطلاب الجامعة.

وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الاهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن، ونعمل سويا من اجل توعية المواطنين بأهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية المتعددة وأهمها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.

وقالت الدكتورة مريهان محمود الهدف من مبادرة بداية خدمة المواطن المصري في مختلف فئاته العمرية، وتتضافر الجهود من كل الجهات والمؤسسات الحكومية، لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الإنسان، وبالنسبة لدور الصحة تم دمج كافة المبادرات الرئاسية في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، و العناية والاهتمام في مبادرة بداية يبدأ منذ الحمل ويكون من خلال توعية السيدة الحامل بكافة الأمور الصحية لصحة الجنين وكذلك أهمية الولادة الطبيعية وكيفية تهيئة نفسها للولادة الطبيعية ثم توعيتها بالرضاعة الطبيعة وذلك حماية للطفل وحماية للأم من أمراض متعددة ويضمن حياة افضل للطفل والأم، ثم نواصل مع الأم في امر جديد ومهم هو تنظيم الحمل والفاصل بين الطفل الحالي وبين الطفل القادم يكون ما بين ٣ سنوات إلى ٥ سنوات، مؤكدة أن الطفل يجب أن يأخذ حقة كاملا في الرضاعة وهى حولين كاملين وكذلك الأم تسترد خلال تلك الفترة صحتها وتعود بكامل قوتها بمعنى أن يتم تنظيم الحمل بشكل يضمن الرعاية والصحة للأم وطفلها الحالي وطفلها القادم.

وقالت السيدة علا جابر، أن مبادرة بداية موجودة في كافة المؤسسات والهيئات لتقديم خدمات جدية لبناء الإنسان كلا فيما يخصه، ومن بين تلك المؤسسات مديرية التربية والتعليم وأنشطة لتنمية مهارات الطلاب وتطويرهم، وكذلك في نطاق الصحة هناك العديد من الخدمات التي تقدمها المنشآت الصحية وبالمجان وكذلك مديرية التضامن الاجتماعي تواصل دعم المرأة في المشروعات الصغيرة، وكذلك المحليات تعمل على استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات التي تستحق وبالمجان وهى المرأة المعيلة والارامل وربات البيوت.

وقال الدكتور إبراهيم الجمل، أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بالكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، و المبادرة التي نحن بصددها اليوم مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تتفق تماما مع الواقع الذى نعيشه، لأن الإنسان احيانا يكون مندفع ويسير في طريق ويدرك انه يسير في الاتجاه الخطأ، وذلك على سبيل المثال في الزواج او المشاريع التجارية، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى " خلق الإنسان من عجل "، ولذلك امر الله سبحانه وتعالى الإنسان بالعلم والتعلم في قولة تعالى " اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " لأنه بالعلم يستطيع الريادة والحضارة والصمود، وتأتى مبادرة بداية لتعظم هذا الأمر في الإنسان ورفع وعيه في كل الجوانب صحيا واجتماعيا وثقافيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم يتضمن حلولا ودواء لكل أزمة ومرض يتعرض له الإنسان، لأن القرآن هو المنهج إلى يجعل الإنسان يسود هذا الكون.

واستعرضت السيدة إيناس محمود دور المجلس القومي للمرأة جهود المجلس في دعم المرأة وتوعيتها بمخاطر الزواج المبكر، وبدأت النقاش مع الفتيات والسيدات والشباب المشاركة في الندوة بعرض استبيان يتضمن عدة أسئلة منها ما هو سن المناسب للزواج مؤكدة أن السن من ٢٥ إلى ٣٠ سنة هو انسب سن للزواج، ما هو العدد المناسب للأطفال لكل زوجين، مؤكدة أن انسب عدد هو طفل او طفلين من أجل رعايتهم وتربيتهم على شكل افضل ما يكون، ما هى افضل فترة تفصل بها الأم بين الولادتين ؟ وبعد مناقشة المشاركين وجمع الآراء تؤكد أن افضل فترة تبدأ من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وذلك حتى يستطيع الأم رعاية طفلها بشكل كامل دون انتقاص وتستطيع الأم ايضا أن تسترد صحتها، وكذلك أهمية التحاليل الطبية التي يجريها الزوجان قبل الزواج لأنها تضمن حياة صحية للزوجين وكذلك للأطفال، أهمية الالف يوم الذهبية والتي تبدأ من الحمل وتبلغ ٢٧٠ يوم وهى من أهم فترة للطفل.

وتضمنت القافلة توعوية مشاركة عدة جهات حكومية ومنها شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وكذلك الطب البيطري، كما قام فريق المبادرة بمنطقة الجمرك الطبية بإجراء الكشف علي من يرغب من الحضور علي الامراض السارية، وسرطان الثدي وإجراء تحليل السكر والضغط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق