بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقائهما في ريو دي جانيرو بالبرازيل، الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة وتأمين الإفراج عن الرهائن، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن المباحثات تناولت أيضًا سبل تعزيز الحوكمة والأمن في المنطقة، بالإضافة إلى جهود حل الأزمة في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لضمان عودة المواطنين إلى منازلهم على جانبي الحدود.
وأكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية لكل من غزة ولبنان، معربًا عن تقديره لدور السعودية في تقديم الدعم الإنساني، كما أشار البيان إلى أن قادة مجموعة العشرين دعوا إلى إبرام ميثاق عالمي لمكافحة الجوع، وزيادة المساعدات لقطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، رغم أن البيان لم يشهد إجماعًا كاملًا بين أعضاء المجموعة.
وفي الوقت ذاته، دعت القمة إلى فرض ضريبة عالمية على المليارديرات وإجراء إصلاحات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفيما يتعلق بالوضع في غزة ولبنان، شدد البيان على الحاجة لتوسيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بشكل أفضل، مؤكدًا على الوضع الإنساني الكارثي في غزة والتصعيد في لبنان.
وعلى الرغم من دعوات قادة مجموعة العشرين، شكك الخبراء في قدرة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تحقيق توافق بين الزعماء في ظل التوترات العالمية الراهنة، خاصة مع التوقعات بإدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق