قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جهود إعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة لم تتوقف، لافتا إلى أنهم يخضون حرب جديدة على وجود ومستقبل إسرائيل.
نتنياهو: حماس هي العائق أمام إتمام صفقة التبادل لإعادة المحتجزين من غزة
وقال نتنياهو أمام الكنيست (البرلمان) أن:" حماس هي العائق أمام إتمام صفقة التبادل لإعادة المحتجزين من غزة..ونحن في حرب جديدة على وجود ومستقبل إسرائيل.. وجهود إعادة المحتجزين لم تتوقف ولو للحظة واحدة".
وذكرت صحيفة "إسرائيل ناشيونال نيوز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست أن "الشيء الوحيد الذي تريده حماس هو اتفاق ينهي الحرب ويسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة القطاع والعودة إلى السلطة".
وأضاف نتنياهو: "لست مستعدًا للسماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف"، مؤكداً أن:" حماس ترى الضغوط على إسرائيل وبالتالي تعتقد أنها قادرة على الصمود من أجل الحصول على صفقة أفضل".
نتنياهو: لم نضر حماس بما فيه الكفاية
وقال نتنياهو: "ضربنا حماس عسكريا، لكننا لم نضر بقدراتها الحاكمة بما فيه الكفاية".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء اللجنة في الكنيست قالوا إن نتنياهو لا يعتقد أن الاتفاق في لبنان سيكون فعالا، وبالتالي تصر إسرائيل على حرية العمل ضد حزب الله، بحسب القناة 12. وذكر التقرير أن نتنياهو أبلغ المشرعين أن هذه المطالب لا تحظى بدعم الدول الوسيطة.
الاتحاد الأوروبي: يجب ممارسة كل أشكال الضغوط على إسرائيل وحماس لوقف الحرب في غزة
وفي خضم استمرار الحرب في قطاع غزة، قال مسؤول السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه أكثر من 44 ألفا استشهدوا جراء الحرب في غزة 70% منهم نساء وأطفال، لافتا إلى ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط على حركة حماس وإسرائيل من أجل وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال بوريل:" نبحث عدم شراء منتجات يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. ويجب ممارسة كل أشكال الضغوط على إسرائيل وحماس لوقف الحرب في قطاع غزة".
وأضاف مسوؤل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنه:" أكثر من 44 ألفا استشهدوا جراء الحرب في غزة 70% منهم نساء وأطفال"، مشيراً إلى أنه سيواصل:"تشجيع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على دعم إقامة دولة فلسطينية".
واقترحت مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن يعلق الاتحاد حواره السياسي مع إسرائيل، مشيرة إلى انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الحرب في غزة.
0 تعليق