قال الإعلامي محمد رضا، إن الجوع والفقر وانعدام المساواة قضايا تسعى مجموعة العشرين في نسختها الحالية إلى محاربتها في قمتها المنعقدة في ريو دي جانيرو البرازيلية، إذ يلتقي قادة أكبر الاقتصادات العالمية لمناقشتها في العديد من التحديات الملحة وسط ترقب حيال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر
وأضاف "رضا"، في النشرة الاقتصادية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة التاسعة عشرة التي تترأسها البرازيل خلفا للهند تطلق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر وهي مبادرة أطلقها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي نشأ في عائلة فقيرة.
وتابع: "وتهدف إلى حشد جهود الدول والمنظمات الدولية من أجل الإسراع في جهود القضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، ويهدف التحالف إلى جمع دول من مختلف أنحاء العالم ومؤسسات دولية لتعبئة الموارد المالية اللازمة لمكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي واستنساخ مبادرات محلية تحقق نتائج ملموسة في هذا المجال".
مشاركة مصر بقمة مجموعة العشرين
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ مشاركة مصر بقمة مجموعة العشرين العام الجاري تأتي في توقيت مهم للغاية، إذ تحاول مصر أن تخلق مسارات مختلفة في السياسة الخارجية وعلاقتها مع الأطراف الدولية المختلفة.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تتحرك في اتجاه أكثر من تكتل مثل قمة البريكس والعشرين، لافتًا، إلى أنّ قمة العشرين تأتي في ظل وجود تحولات في طبيعة النظام الدولي وأزمة اقتصادية تموج بها العالم.
ولفت إلى وجود تحديات كبرى تواجه النظام العالمي بالكامل مثل عدد من التهديدات على مستوى التلوث والبيئة ومشكلات الطاقة والتهديدات الأمنية في مجال المسار التكنولوجي، موضحًا، أنّ مشاركة مصر في قمة العشرين مهمة للغاية خاصة أن الدولة المصرية أحد القوى الواعدة في المجال الاقتصادي.
في سياق متصل تحدث الدكتور محمد البهواشي ، أستاذ الاقتصاد، عن مشاركة مصر الرابعة في قمة مجموعة العشرين قائلا إنّ مصر لها دور محوري متميز بين دول العالم، موضحا أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك دائما في المحافل الدولية، مطالبا بما تحتاجه الدول النامية والناشئة وخاصة الدول الأفريقية، معلقا: «وجود مصر اليوم في مجموعة العشرين تأتي لإيصال صوت الدول النامية لما تحتاجه من فرص تمويلية وبنية تحتية».
قمة مجموعة العشرين
وأضاف «البهواشي»، أنّ الدولة المصرية تسعى إلى إيجاد فرص تمويلية للدول النامية من خلال استثمارات عادلة تحقق من خلالها المساواة لهذه الدول، مشيرا إلى أن مشاركة مصر في قمة العشرين والمحافل تعتبر نافذة لإلقاء الضوء على ما تمتلكه مصر من إمكانيات وما أقامته من إصلاحات غيرت من خلالها الواقع الاقتصادي للدولة.
وتابع: «مصر تعزز فكرة الاستثمار والتبادل التجاري مع دول قمة العشرين، كما تسلط الضوء على ما تمتلكه من مقومات تستطيع من خلالها تعزيز دورها كمركز إقليمي عالمي».
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق