في لافتة مهمة، أشاد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمعلمة علوم مدرسة "المصرية اليابانية بالعريش"، وذلك خلال زيارته التفقدية لمحافظة شمال سيناء.
حيث تفقد معمل العلوم أثناء إجراء معلمة تجربة عملية لطلاب الصف الرابع الابتدائى، وعلى الفور أشاد الوزير بشرح المعلمة وحرصها على توصيل المعلومة للطلاب.
كما تفقد الوزير والمحافظ غرفة المصادر التعليمية بالمدرسة المخصصة لطلاب الدمج والتى تحتوى على وسائل تعليمية وكافة أدوات الدعم لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمى، كما تفقدا مكتبة المدرسة، وغرفة التربية الرياضية أثناء تأدية الطلاب التمرينات الرياضية.
وثمن عبد اللطيف جهود المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدا أن تلبية احتياجات المحافظة تعد أولوية بالنسبة للوزارة.
وأشار إلى أن هناك جهودا متواصلة لدعم العملية التعليمية وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحسين جودة التعليم بالمحافظة.
وزير التعليم يبحث مع فريق الشراكة العالمية ومنظمة اليونيسيف تعظيم فرص التعاون
وفي سياق منفصل، استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بفريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، بقيادة محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، وفريق من منظمة اليونيسيف بقيادة السيدة ناتالي ماير القائم بأعمال ممثل "يونيسف" في مصر والتي تعد الوكالة المنسقة للشراكة العالمية من أجل التعليم، وذلك لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأكد "عبداللطيف" في مستهل اللقاء، أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، معربًا عن تقديره لمنظمة "يونيسيف" لقيامها بدعم جهود وزارة التربية والتعليم في العمل نحو تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التزام الوزارة بالتعاون الفعال، وفقا لهذه الشراكة، للتوصل إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030 وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، جهود الوزارة، خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي، موضحًا أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
و أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس، حيث تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.
ومن جهته، أشاد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول - قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن مصر شريك هام ورئيسي في الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE).
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق