اختتمت العُلا فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان الممالك القديمة، حيث استمتع الضيوف القادمون من مختلف أنحاء المملكة والعالم بتجربة استثنائية جمعت بين عبق التاريخ وروعة العروض المعاصرة، وسط محيط طبيعي ينبض بالحياة. يستمر المهرجان المميز حتى 30 نوفمبر 2024، ليمنح عشاق التجارب الفريدة فرصة لاستكشاف تاريخ العُلا الغني، واستحضار ذكريات طريق البخور القديم، للتعرف على دور العُلا كمركز ثقافي شهد تلاقي الحضارات عبر العصور.

شهد الأسبوع الأول من مهرجان الممالك القديمة مجموعة من الفعاليات المميزة التي جذبت أنظار الزوار، كان من أبرزها معرض "روائع متحف نابولي الوطني للآثار"؛ الذي استعرض مجموعة من التحف والآثار النادرة التي تغادر إيطاليا لأول مرة؛ في أجواء استثنائية داخل قاعة مرايا الشهيرة في العُلا. كما استمتع الضيوف بتجربة غامرة مع فعالية "قصص من السماء"، حيث أبهرتهم العروض البصرية المذهلة باستخدام طائرات الدرون. أما "مسيرة الممالك القديمة"، فقد أعادت إحياء قصص التاريخ العريق عبر موكب استثنائي جاب شوارع بلدة العُلا القديمة، وسط أجواء ساحرة وحضور جماهيري واسع.

يواصل مهرجان الممالك القديمة رحلته عبر الزمن خلال الأسبوعين القادمين، مع مزيدٍ من التجارب والفعاليات المنتظرة. يتطلع ضيوف العُلا للاستمتاع بتجربة "طريق البخور"، وهي رحلة لمدة ساعتين في قلب بلدة العُلا القديمة تسلط الضوء على تراث هذه المنطقة من خلال تجارب تفاعلية وقصص حقيقية يرويها أبناء المجتمع المحلي. أما عشاق التاريخ، فهم على موعد مع مغامرة "البحث عن الممالك القديمة"، وهي تجربة استكشافية ممتعة تمتد لـ 90 دقيقة في منطقة وادي النعام؛ التي تروي كل زاوية من زواياها حكايات مشوقة من الماضي. عند غروب الشمس، تضفي تجربة "مساء الحجر" أجواءً ساحرة على المهرجان، مع حفل كلاسيكي استثنائي على ضوء الشموع في موقع الحِجر التاريخي. تتألق الأمسية بأنغام القيصر كاظم الساهر، وعازف العود نصير شمة، وعازفة البيانو الجورجية كاتيا بونياتيشفيلي، في لقاء فني لا يفوّت.

لمزيد من المعلومات، ولشراء التذاكر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: experiencealula.com.