يتساءل العديد من المواطنين عن المميزات التي سيحصل عليها للعمال بقطاع البترول في عيدهم القومي التاسع والأربعين، والذي يوافق السابع عشر من نوفمبر من كل عام؛ بمناسبة ذكري استرداد مصر لحقول بترولها في سيناء عام 1975.

عيد البترول 2024

ويعد عيد البترول، مناسبة سنوية هامة؛ لتكريم الجهود المخلصة للعاملين في القطاع، الذين ساهموا على مدار العقود في تحقيق إنجازات وطنية عظيمة في مجالات الإنتاج والاستكشاف والتطوير.

وكان قد كرم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أمس، وزير العمل محمد جبران، بـ"درع القطاع"، حيث أقيمت الاحتفالية بالمنطقة الجغرافية البترولية بالأسكندرية في موقع عمل شركة الأسكندرية للبترول.

عيد البترول 2024 في مصر

وشهدت الاحتفالية أيضًا، تكريم وزراء البترول السابقين "المهندس سامح فهمي، والمهندس عبدالله غراب، والمهندس اسامه كمال، والمهندس طارق الملا"، وإهداء درع القطاع لـ"المهندس محمد شيمى وزير قطاع الاعمال العام، والفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية، والمهندس هانى ضاحى وزير النقل الأسبق، ومحمد سعفان وزير العمل الأسبق".

وتكريم المهندس جمال فتحي مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية على مسيرة عطاء في هذه المجالات، وتكريم عدد من النماذج المتميزة مهنيًا في شركات القطاع والقيادات النقابية السابقة، وتكريم اسم المرحومين امينة الشوادفي ومحمد احمد النشار.

ومن جانبه، أوضح المهندس معتز عاطف المتحدث الرسمي لوزارة البترول، ان الوزير المهندس كريم بدوي حرص علي التوجيه بعودة تنظيم فعاليات الاحتفال هذا العام، وذلك في إطار ما يتم تنظيمه من فعاليات لتعزيز التلاحم والتواصل المباشر مع العاملين الذين يمثلون الثروة الحقيقية لقطاع البترول والثروة المعدنية.

وأضاف عاطف، أن تنظيم فعاليات الاحتفال يمثل رسالة تحفيزية للعاملين وتقدير لجهودهم، التي تمثل الركيزة في تنفيذ استراتيجية زيادة الإنتاج البترولي.

وخلال الاحتفالية، أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول، بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع والاستفادة من الحزم التحفيزية، التي قدمها قطاع البترول للاستثمار في هذا المجال.

وأشار الوزير إلي أن المجهودات الواسعة للتعاون بين قطاع البترول وشركاء الاستثمار العالميين والمصريين للبناء علي الفرص الواعدة وتكثيف الأنشطة سعيًا نحو تزايد معدلات الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية.

وأوضح أن توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز يأتي في مقدمة المحاور ويمثل الأولوية الأولي للوزارة من خلال العمل بكافة السبل لتعظيم جهود الاستكشاف والإنتاج.

وأشار إلي أهمية محور الاستفادة بقدرات البنية التحتية لقطاع تكرير البترول والبتروكيماويات التي تم تشييدها علي مدار عقود في هذه المرحلة الهامة وتشغيل هذه البنية التحتية بأعلي طاقة إنتاجية من اجل تحقيق قيمة مضافة وعوائد أكبر للاقتصاد المصري.

ووجه الوزير بالتوسع في بناء القدرات البشرية للعاملين من خلال برامج تدريب تخصصية للفنيين لإكسابهم القدرات والمهارات، لافتًا إلى أن مجالات الصحة والبيئة والاستدامة من أهم المقومات الرئيسية لجذب مزيد من الاستثمارات فى قطاع البترول، بالإضافة إلى أهمية التوسع فى مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك لتوفير موارد طاقة لنمو وازدهار الاقتصاد الوطني.

حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلنها وزير البترول خلال العيد القومي الـ47:

زيادة الحافز الجماعي لجميع العاملين بقطاع البترول.
زيادة بدل التخصص مع الاهتمام بالقطاع الرياضي والعنصر البشري.
زيادة المعاش التكميلي.
زيادة مكافأة نهاية الخدمة لجميع العاملين بقطاع البترول.

أكد المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن إحياء هذه المناسبة يعكس تقدير الوزارة لدور العاملين، ويهدف إلى تعزيز الروح المعنوية وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات.

أعرب رئيس النقابة عن تقديره لجهود الوزير في توجيه القطاع نحو تحقيق المزيد من النجاحات، من خلال استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

يأتي هذا الاحتفال كخطوة لتعزيز العلاقة بين القيادة والعاملين في قطاع البترول، وإبراز دور الوزارة في دعم الكوادر الوطنية لتحقيق إنجازات تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.