تقرر رسميا اختيار وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ليكون على رأس مرشحي حزب الخضر في انتخابات البرلمان الاتحادي المقبلة حيث وافق 48ر96% من مندوبي الحزب على طلب بهذا الخصوص في المؤتمر الاتحادي للحزب في فيسبادن اليوم الأحد.
اختيار هابيك على رأس مرشحي حزب الخضر الألماني
وصوت 20 مندوبا فقط (أي 6ر2%) ضد ترشح هابيك وامتنع سبعة مندوبين (91ر0%) عن التصويت.
وفي أعقاب اختياره، صاح هابيك الذي سيخوض الحملة الانتخابية مع زميلته في الحزب وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، قائلا:"نحن نقبل خوض الانتخابات".
وتم وصف هابيك في الطلب المقدم بأنه "مرشح من أجل الشعب في ألمانيا، يملك الأداة التي تجعله مستشارا جيدا". ووصف قادة بحزب الخضر هابيك بأنه مرشح للمستشارية.
وقال هابيك نفسه عن هذا الموضوع إنه يود أن يقدم "خطابا صادقا" للشعب.
وقبل ترشيحه، طلب هابيك دعم المندوبين، وقال إنه يسعى لكسب ثقتهم لكي يتمكن من مواصلة تحمل مسؤولية هذا الحزب. وأضاف في المؤتمر العام للحزب في فيسبادن: "وإذا مضى بنا الأمر بعيدًا، فسيأخذنا ذلك إلى منصب المستشار".
وشكر بيربوك بشكل خاص، والتي كان شاركها في وقت سابق في رئاسة الحزب. وقال لها: "إنه لشرف كبير أن أراكِ أمامي وإلى جانبي وخلفي".
جدول زمني لخروج وزراء الحزب الديمقراطي الحر من الحكومة
وفي وقت سابق، وردت تقارير عن إعداد "سيناريو سقوط الحكومة"، وفق ما وصفته صحيفة "تسايت". وذكرت الصحيفة أن القيادة العليا للحزب ناقشت عدة سيناريوهات منذ نهاية سبتمبر، وخلصت بعض المشاورات التي غلب على بعضها الطابع الجدلي إلى سيناريو الانسحاب من الائتلاف.
وقالت صحيفة "تسايت" إن الحزب طور لهذا السيناريو فكرة وضع تصور يتعلق بالسياسة الاقتصادية لا يمكن التوافق عليها داخل الحكومة. كما تم وضع جدول زمني لخروج وزراء الحزب الديمقراطي الحر من الحكومة.
وعلق المتحدث على التقارير قائلا إن الحزب توصل في النهاية إلى خيارين اقترحهما وزير المالية المقال كريستيان ليندنر (رئيس الحزب الليبرالي) خلال اجتماع في 3 نوفمبر الجاري، وهما: "إما التوصل إلى توافق حول إعادة توجيه السياسة الاقتصادية، أو إنهاء الائتلاف بشكل منظم من خلال التوجه نحو انتخابات جديدة. والنتيجة معروفة".
وخلال اجتماع لجنة الائتلاف في 6 نوفمبر الماضي، حدث خلاف، وأعلن شولتس لاحقاً عن نيته إقالة ليندنر من منصبه كوزير.
مستعد لمناقشة توقيت الانتخابات الألمانية المبكرة
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس ، استعداده لمناقشة توقيت إجراء انتخابات مبكرة طالما أن نواب المعارضة يدعمون تشريعا يريد تمريره قبل انتهاء فترة ولايته، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وبعد تفكيك ائتلافه مع حزبي الخضر والديمقراطي الحر أمس الأول الأربعاء، وخسارته لأغلبيته في البوندستاج، قال شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنه مستعد لخوض تصويت بطرح الثقة في 15 يناير المقبل، وهي الخطوة الأولى لإجراء انتخابات وطنية جديدة في مارس المقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق