صادرات الطاقة الروسية تسجل 5 مليارات دولار في أسبوع.. والسعودية ضمن أكبر المستوردين

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ما زالت صادرات الطاقة الروسية تدعم ميزانية موسكو بمليارات الدولارات شهريًا، رغم الحصار والعقوبات المفروضة عليها من قِبل الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة الـ7 الصناعية الكبرى.

وأظهرت بيانات حديثة -اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- وصول قيمة صادرات موسكو من مصادر الطاقة المختلفة خلال أسبوع واحد فقط إلى 4.88 مليار يورو أو ما يعادل 5.14 مليار دولار.

وتختص التقديرات بتقييم صادرات الطاقة الروسية من النفط الخام والمشتقات النفطية والمواد الكيميائية والغاز والفحم خلال الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وبلغت قيمة صادرات روسيا من النفط الخام خلال الأسبوع المشار إليه، قرابة 2.09 مليار يورو (2.2 مليار دولار)، في حين سجّلت قيمة صادرات المنتجات النفطية والمواد الكيميائية نحو 1.41 مليار يورو (1.48 مليار دولار).

على الجانب الآخر، قدرت قيمة صادرات الغاز الروسية بنحو 0.95 مليار يورو (مليار دولار)، في حين بلغت قيمة صادرات الفحم بنحو 0.43 مليار يورو (0.45 مليار دولار) خلال الأسبوع المنتهي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بحسب البيانات التي حللتها وحدة أبحاث الطاقة.

خريطة صادرات الطاقة الروسية

ما زالت صادرات الطاقة الروسية تُحمل عبر ناقلات مملوكة أو مؤمّن عليها في الدول الغربية المنخرطة في تحالف العقوبات، إلى جانب ناقلات الأسطول الروسي وناقلات الظل التي تزايدت حصتها في نقل النفط والمشتقات الروسية عبر العالم.

ويقدر مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف قيمة صادرات الوقود الأحفوري الروسية التي نُقلت عبر سفن مملوكة أو مؤمّن عليها في دول مجموعة الـ7 بنحو 1.84 مليار يورو (1.93 مليار دولار)، ما يمثل 38% من إجمالي قيمة الصادرات خلال الأسبوع المنتهي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

كما تشير البيانات -التي حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة- إلى تصدر 4 دول قائمة أكبر المستوردين للوقود الأحفوري الروسي خلال الأسبوع، وهي: الصين والهند وتركيا والسعودية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

يوضح الرسم التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر مستوردي الطاقة الروسية خلال الأسبوع المنتهي في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023:

أكبر مستوردي الطاقة الروسية حتى 10 نوفمبر 2024

واقتصر استيراد السعودية على المنتجات النفطية والمواد الكيميائية، في حين تنوعت واردات الدول الأخرى بين النفط الخام والمشتقات والفحم والغاز (المسال أو عبر الأنابيب).

وتستورد دول عربية أخرى عددًا من المنتجات النفطية الروسية إلى جانب السعودية؛ أبرزها: الإمارات ومصر وتونس وليبيا، كما يستورد المغرب ومصر الفحم الروسي بصورة دورية شبه منتظمة.

فضلًا عن ذلك، يظهر المغرب والكويت في قائمة مستوردي الغاز المسال الروسي، في حين يظهر السودان من حين لآخر في قائمة مستوردي غاز النفط المسال (غاز البوتاجاز)، بحسب بيانات شهرية تحللها وحدة أبحاث الطاقة منذ فرض العقوبات الأوروبية على موسكو.

صادرات الطاقة الروسية في أكتوبر

تشير أحدث بيانات شهرية إلى انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية بنسبة 4% إلى 620 مليون يورو يوميًا (663 مليون دولار يوميًا) خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024.

جاء ذلك مع انخفاض عائداتها من تصدير النفط الخام عبر خطوط الأنابيب بنسبة 5%، إلى 71 مليون يورو يوميًا (76 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي.

وانخفضت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 14% إلى 176 مليون يورو يوميًا (188 مليون دولار) خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

بينما ارتفعت عائدات تصدير الخام المنقول بحرًا للمرة الأولى خلال 4 أشهر، لتصل إلى 210 ملايين يورو يوميًا (224.6 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي بزيادة 10% عن سبتمبر/أيلول السابق.

ناقلة نفط روسية في بحر البلطيق
ناقلة نفط روسية في بحر البلطيق - الصورة من high north news

على الجانب الآخر، انخفضت عائدات صادرات الفحم الروسي بنسبة 13%، لتصل إلى 50 مليون يورو يوميًا (53.5 مليون دولار يوميًا) خلال أكتوبر/تشرين الأول، للشهر السابع على التوالي.

كما انخفضت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 10% إلى 64 مليون يورو يوميًا (68.5 مليون دولار يوميًا)، خلافًا لصادرات الغاز المسال التي ارتفعت إيراداتها 7% إلى 46 مليون يورو يوميًا (49.2 مليون دولار).

* (اليورو = 1.05 دولارًا أميركيًا).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق