مفاجأة مثيرة في هوية مهاجمي منزل نتنياهو بالقنابل المضيئة

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف موقع "واينت" العبري عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن حادثة إلقاء قنابل مضيئة على منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا. وأوضح أن أحد المشتبه بهم في الحادثة هو ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم.

بحسب التحقيقات الأولية، القنابل التي أُطلقت كانت قنابل ضوئية تُستخدم كإشارات استغاثة بحرية، وأُطلقت من منطقة الكثبان الرملية القريبة من شاطئ المدينة. وتفيد التقارير بأن المشتبه بهم ينتمون إلى مجموعات معارضة لنتنياهو وحكومته.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت"، اعتقال ثلاثة مشتبهين لضلوعهم في الحادث. وأمرت المحكمة بحظر نشر تفاصيل التحقيق وهوية المشتبه بهم لمدة 30 يومًا. وأكدت الشرطة أن رئيس الوزراء وعائلته لم يكونوا في المنزل وقت وقوع الحادث.

إدانات وتحذيرات

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أدان الواقعة، مشيرًا إلى خطورة تصاعد العنف، ودعا إلى تحقيق عاجل لتقديم المسؤولين إلى العدالة. كما أعرب العديد من السياسيين عن قلقهم، بمن فيهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

من جانبه قال الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، إن "استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقنابل مضيئة ليس احتجاجا إنما إرهاب".

وأضاف غانتس: "رغم أنني أختلف بشدة مع نتنياهو وكثيرا ما أنتقده، ورغم أنني لا أشك في أن الشعب يجب أن يعيد انتخاب قادته، إلا أنني كررت في الأشهر الأخيرة وقلت حتى عندما كان هناك من هاجمني على هذا، نتنياهو ليس رجلا قاتل وليس عدوا فلا يجوز التظاهر ضده وضد الحكومة إلا وفق القانون".

سابقة أمنية

الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي أكتوبر الماضي، أُطلقت طائرة مسيّرة على مقر إقامة نتنياهو في قيساريا، وأعلن حزب الله مسؤوليته عنها. وفي ذلك الوقت، اتهم نتنياهو إيران وحلفاءها بمحاولة اغتياله وتوعد بالرد عليهم.

هذا الحادث يثير تساؤلات جديدة حول الأمن الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق