أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر بشكل كامل البنية التحتية والموارد المتاحة في قطاع غزة، مما أدى إلى حصار السكان بالجوع، لافتا إلى أن هناك ما وصفه بـ "حرب تجويع" في شمال القطاع، حيث يتم استهداف السكان بشكل ممنهج بهدف دفعهم إلى مغادرة أراضيهم. وأوضح أن من يظل في هذه المناطق يصبح معرضًا للقتل.
وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوضع في شمال غزة كارثي، حيث لا تعمل سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني نتيجة التدمير المتواصل، حيث أنه تم اغتيال العديد من الطواقم الطبية، ما يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الطبية للمصابين والمرضى، إذ أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمكانيات بسبب القصف والدمار المستمر من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف أن إسرائيل تتبع خطة ممنهجة لتفريغ شمال قطاع غزة من السكان، وتنفيذ هذه الخطة يتم على حساب المزيد من الضحايا والمصابين في ظل الحصار والتجويع.
وأكد أن إسرائيل تواصل انتهاك المواثيق الدولية التي تنص على حماية المدنيين، معتبرًا أن ما يحدث في غزة يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق